السيسي يوجه بمحاسبة المتسببين في "مشكلة البنزين"

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بمحاسبة المتسببين في أزمة غش البنزين، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرارها.

والشهر الجاري، انتشرت شكاوى عدة على السوشيال ميديا من وجود غش في الوقود ما تسبب في تعطل سيارات عقب تزويدها بالوقود، فيما أعلنت وزارة البترول عن صرف مبلغ مماثل لقيمة الفاتورة المعتمدة لاستبدال طلمبة البنزين وبحد أقصى 2000 جنيه للمواطنين أصحاب شكاوى ضعف جودة البنزين وفقًا لمجموعة من الشروط.

وخلال اجتماع السيسي برئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير البترول كريم بدوي، أكد ضرورة تكثيف الجهود لسداد مستحقات الشركات الدولية العاملة في مصر في مجالي البترول والغاز، وتوسيع نطاق التعاون الإقليمي في القطاعين.

من جهته، أشار بدوي إلى تعامل الوزارة بشكل فوري مع ما أسماه بيان الرئاسة "مشكلة البنزين"، مبينًا أن أنها تتخذ الاجراءات القانونية والادارية ضد المتسببين فيها.

وفي تصريحات سابقة لـ المنصة، أكد مصدران باتحاد الغرف التجارية، زيادة معدلات إقبال المواطنين على شراء وتغيير طلمبات وقود السيارات، وأرجعه أحدهما إلى "مشاكل في جودة الوقود المقدم بالمحطات".

وكانت وزارة البترول أعلنت عن 3 زيادات في أسعار الوقود خلال العام الماضي، ثم زيادة رابعة في أبريل/نيسان الماضي وهي الأولى خلال العام الجاري، ضمن تعهدات لصندوق النقد الدولي بالحد من التكلفة المالية للدعم.