حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إكس
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع بعض قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، 20 مايو 2024

CNN: إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 21 مايو 2025

قال مسؤولون أمريكيون، لم تسمهم CNN، إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن "مثل هذه الضربة ستُمثل قطيعة مع ترامب، كما أنها تُنذر بصراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط".

وحذر المسؤولون من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قرارًا نهائيًا "بل إن هناك خلافًا عميقًا داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية اتخاذ إسرائيل قرار في نهاية المطاف". ومن المرجح أن يعتمد قرار إسرائيل بشن ضربات، وكيفية تنفيذها، على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي.

لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخباراتية الأمريكية حول هذه القضية، لم تسمه أيضًا CNN، قال إن "احتمال شنّ إسرائيل هجومًا على منشأة نووية إيرانية ازداد بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة". وأضاف أن "احتمال إبرام اتفاق أمريكي إيراني لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية شنّ هجوم".

وتقول مصادر متعددة مطلعة على المعلومات الاستخباراتية إن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من الرسائل العامة والخاصة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يشيرون إلى أن إسرائيل تدرس مثل هذه الخطوة، ولكن أيضًا من الاتصالات الإسرائيلية التي تم اعتراضها وملاحظات التحركات العسكرية الإسرائيلية التي قد تشير إلى ضربة وشيكة.

ومن بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة، نقل الذخائر الجوية واستكمال مناورة جوية، حسب مصدرين.

وسبق أن أكدت NBC NEWS تصاعد الخلافات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الحرب المستمرة في غزة و"العدوان الإيراني" المحتمل.

كما قالت نيويورك تايمز، في وقت سابق، إن ترامب أوقف ضربات إسرائيلية لمواقع نووية إيرانية كان مقررًا تنفيذها في مايو/أيار المقبل.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران محادثات خلال الفترة الماضية، وصفت بأنها "إيجابية وبناءة".

وتواصل الولايات المتحدة وإسرائيل التحذير من السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية، خصوصًا مع استمرار طهران في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من درجة تصنيع الأسلحة، وهو مستوى لا تلجأ إليه سوى الدول التي تمتلك قدرات نووية عسكرية، وفق يورو نيوز.

وفي عام 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.

لكن في عام 2018 انسحبت الولايات المتحدة إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران، وردًا على ذلك أوقفت إيران التزامها بالاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.