رئيس جامعة الزقازيق يعلن انتهاء الاحتجاجات بشأن مصرع طالبة "العلوم".. وينفي القبض على عميد الكلية

أكد رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي انتهاء احتجاجات الطلاب في الحرم الجامعي، للمطالبة بحق زميلتهم روان ناصر، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية العلوم، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من أعلى مبنى كلية العلوم في ظروف لا تزال قيد التحقيق.

وأضاف رئيس جامعة الزقازيق لـ المنصة أن الواقعة لا تزال قيد التحقيقات في النيابة العامة، مؤكدًا أنه لم يمنع الطلاب من دخول الامتحانات التي ستجرى في موعدها دون تغيير.

وحسب رئيس الجامعة تحفظت النيابة على أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة لتفريغها لبيان السبب الحقيقي وراء سقوط الطالبة ووفاتها.

وشهدت جامعة الزقازيق، الثلاثاء، تظاهرات لبعض الطلاب أمام مبنى رئيس الجامعة رافعين لافتات كُتِب عليها "حق روان لازم يرجع".

ونفى رئيس الجامعة لـ المنصة ما تردد مساء أمس عن القبض على عميد كلية العلوم الدكتور جمال عبد العزيز، وأكد أنه يباشر مهام عمله من داخل الكلية.

وكان محامي أسرة الطالبة روان، نبيه الوحش، نشر على "فيسبوك" خبر القبض على عبد العزيز، وبسؤاله، قال لـ المنصة إنه ليس على علم بحقيقة الواقعة، وأنه أعاد فقط نشر الخبر من أحد المواقع الإخبارية دون التحقق من مصدره.

وحسب صحيح مصر، كان عميد كلية العلوم أُحيل للتحقيق أمام مجلس التأديب، ومعه 13 أستاذًا بأقسام كلية العلوم، قبل وفاة روان بنحو أسبوعين.

وقال ناصر أحمد، والد روان، لصحيح مصر، إن أحد زملاء ابنته وهو طالب بكلية الهندسة والذي حاول إسعافها كان حضر الواقعة كاملةً، وهو من اتصل بوالدة روان، بعدما أخرج شريحة خط تليفون روان ووضعها في تليفونه لعدم تمكنّه من فتح تليفون روان. 

وأضاف، نقلًا عن شهادة زميلها الذي كان معها في سيارة الإسعاف، "بنتي وقعت، وشعرها مكشوف، ومضروبة في عينها، متورمة، ولما طلعناها من المشرحة للدفن، كانت كل أوصاف زميلها حقيقية، بنتي وقعت، وفضلت 30 دقيقة تنزف، ومحدش حاول يسعفها، والعميد منع مساعدتها".

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تلقت الأحد الماضي إخطارًا "يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول روان، 22 عامًا، الطالبة في كلية العلوم بجامعة الزقازيق، جثة هامدة"، وفق بيان وزارة الداخلية.

وحسب البيان "تبين من التحريات الأولية حدوث إصابة الطالبة التي أودت بحياتها إثر سقوطها من الطابق الرابع في الكلية، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أخطرت لمباشرة التحقيق".