بعد الإفراج عنهم في قيرغيزستان.. عودة الطلاب المصريين الأربعة إلى القاهرة

أكد منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان، أمين القصبي، لـ المنصة، اليوم، انتهاء أزمة الطلاب المصريين الأربعة المحتجزين في قيرغيزستان، ووصولهم مساء أمس إلى القاهرة.

وكشف القصبي أن "اثنين من الطلاب تأثرا بما تعرضا له هناك وقررا عدم مواصلة الدراسة في قيرغيزستان"، بينما قرر الاثنان الآخران العودة مرة أخرى لاستكمال الدراسة.

وحسب القصبي، فإنه فور وصول الطلاب الأربعة إلى مطار القاهرة جرى استقبالهم في الأمن الوطني "وظلوا في ضيافتهم حوالي 7 ساعات، عاملوهم باحترام وكرم".

كانت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أعلنت الأربعاء الماضي احتجاز أربعة طلبة مصريين في الجمهورية القيرغيزية منذ 14 أبريل/نيسان الماضي، دون أن توضح أي معلومات عن الطلاب الأربعة، أو ظروف احتجازهم، أو التهم الموجهة إليهم.

وقالت الخارجية وقتها إن السفارة المصرية في كازاخستان "تواصلت مع السلطات القرغيزية فور علمها بالواقعة للاطمئنان على أحوال الطلبة المصريين، والتأكد من تمتعهم بكل الحقوق المنصوص عليها وفقًا للقوانين ذات الصلة في الجمهورية القيرغيزية".

وأشار القصبي إلى أن وضع الطلاب الأربعة في قيرغيزستان اختلف بشكل كبير بعد تدخل الخارجية المصرية في الأزمة، وبعد التصالح مع الطرف الآخر و"اتردت لهم كرامتهم، واستضافوا في مقر الرئاسة القيرغيزية وقضوا هناك يوم كامل".

وكان القصبي قال لـ المنصة الجمعة الماضي إن أهل المواطن القيرغيزي تصالح في الشكوى المقدمة منه ضد الطلاب، وأوضح أنه "تم التصالح، ودفعنا مبلغ تعويض، وإن شاء الله الموضوع هيتقفل".

والأربعاء الماضي، قال القصبي لـ المنصة إن مشاجرة وقعت يوم 14 أبريل بين الطلاب الأربعة ومواطن "يبدو أن له سلطة في البلد، فتم القبض على الطلاب الأربعة واتهامهم بإثارة الشغب"، وجرى حبسهم على ذمة هذه التهمة 15 يومًا.

ولفت آنذاك إلى أن السفارة على علم بالتفاصيل منذ اللحظة الأولى لكنها لم تتدخل "ولو كانت فعلت ذلك لما تطور الأمر"، مطالبًا بتواجد السفارة على أرض الواقع للدفاع عن الطلاب.

وأوضح أن عدد المصريين في قيرغيزستان حوالي 3 آلاف شخص، ورغم ذلك لا توجد سفارة في البلاد بينما تتابع أوضاعهم السفارة المصرية في كازاخستان التي لا يتجاوز عدد المصريين فيها 500 شخص.