معلنة انسحابها.. إسرائيل تتهم مجلس حقوق الإنسان بالتمييز و"معاداة السامية"

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مساء أمس، انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في اليوم التالي لانسحاب الولايات المتحدة، فيما قال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم، إن إسرائيل لا تستطيع أن تنسحب من المجلس، إذ إنها تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء الـ47.

واتهم ساعر المجلس بـ"نشر معاداة السامية"، وقال عبر إكس إن المجلس "حمى تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالاختباء من التدقيق، وبدلًا من ذلك، شيطن بشكل مهووس الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".

وأشار إلى ما وصفه بـ"التمييز الواضح ضد إسرائيل"، مضيفًا أنها الدولة الوحيدة في المجلس التي لديها بند مخصص على جدول الأعمال، وتعرضت لأكثر من 100 قرار إدانة، أي أكثر من 20% من جميع القرارات التي أصدرها المجلس، وهو عدد يفوق ما صدر ضد إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا مجتمعة"، على حد تعبيره.

وقال ساعر إن "إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع الثلاثاء، أمرًا تنفيذيًا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان بسبب "مواقف منحازة".

وجاء القرار الأمريكي رغم أنها هي الأخرى ليست حاليًا عضوًا في المجلس، حيث انتهت فترة عضويتها الأخيرة التي استمرت ثلاث سنوات مع بداية العام الجديد.

في المقابل، قال المتحدث باسم المجلس باسكال سيم، مساء أمس، إن إسرائيل لا تستطيع الانسحاب من المجلس، فهي تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء الـ47.

ووفقا لموقعه الرسمي، يتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة عضوًا يتم انتخابها بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتستمر مدة عضوية الدول في المجلس لثلاث سنوات، ولا يحق لها إعادة الترشح مباشرة بعد فترتين متتاليين.