حساب المتحدث بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
مروحيات إسرائيلية تستعد لعملية نقل المحتجزات الثلاثة المفرج عنهم، 19 يناير 2025

انطلاق عملية تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس

سالم الريس قسم الأخبار
منشور الأحد 19 يناير 2025

سلَّم عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المحتجزات الثلاثة رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، إلى الصليب الأحمر في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، ضمن اتفاق وقف النار، الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس "بناء على المعلومات التي سلمها الصليب الأحمر، تم تسليم الثلاثة مختطفات الإسرائيليات إليه، وهن في طريقهن إلى قوات جيش الدفاع والشاباك داخل قطاع غزة".

وجاء تسليم المحتجزات ضمن الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل المحتجزين، وسط حشود كبيرة من المواطنين ووجود كبير لعناصر كتائب القسام الذين ظهروا بكامل لباسهم العسكري وأسلحتهم، وبدوره يقوم الصليب الأحمر بنقلهن وتسليمهن لجيش الاحتلال الإسرائيلي على محور نتساريم جنوب شرق مدينة غزة.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن إعلام عبري قوله إن كتائب القسام احتفظت بقوتها "وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان في قطاع غزة، رغم الحرب الطويلة".

في المقابل شهد سجن عوفر استعدادات لعملية الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين اليوم.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، تسلمه قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث، وقال على إكس "تطبيقًا لاتفاق إطلاق سراح الرهائن، يبدأ سريان وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى في غزة عند الساعة 11:15 صباحًا".

من جهتها، قالت حركة حماس في بيان اطلعت عليه المنصة "مع دخول وقف إطلاق النَّار، نؤكِّد التزامنا بتنفيذ بنود الاتفاق، الذي هو ثمرة صمود وصبر شعبنا العظيم، والثبات الأسطوري لمقاومتنا الباسلة أمام آلة الإرهاب والقتل الصهيونية".

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، تشمل الأولى ومدتها 42 يومًا "وقف إطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع جيش الاحتلال خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج".

كما تتضمن المرحلة الأولى "تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب".

واستمر العدوان الإسرائيلي على غزة 470 يومًا، منذ أطلقت حماس طوفان الأقصى، ارتكب خلاله الاحتلال عشرات "المجازر" بحق المدنيين، مخلفًا 46899 قتيلًا و110725 مصابًا حتى أمس، وفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.