صفحة الجواهرجي السوري على فيسبوك
مشغولات ذهبية

200 جنيه تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع.. وتوقعات باستقراره حتى نهاية العام

إيناس حسين
منشور الأحد 17 نوفمبر 2024

تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية بنحو 200 جنيه ليصل سعر الجرام عيار 21 إلى 3555 جنيهًا مقابل 3760 جنيهًا الأسبوع الماضي مع تراجع الأسعار العالمية، حسب تأكيد مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لشؤون الذهب ناجي فرج، ورئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، هاني ميلاد لـ المنصة.

واتجهت أسعار الذهب العالمية للتراجع مع بداية الشهر الجاري، في مقابل تعافي الدولار عالميًا، والذي يعد استثمارًا منافسًا للمعدن الأصفر.

وأرجع فرج تراجع أسعار الذهب محليًا إلى انخفاض أسعاره في البورصات العالمية، خاصة بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ تركز سياسته الاقتصادية على تعزيز ودعم قوة الدولار، ما دفع إلى تراجع أسعار الأوقية من 2800 دولار إلى 2540 دولارًا في فترة قصيرة.

وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلن ترامب، فوزه في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة مع مرشحة الحزب الديمقراطي ونائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس.

وتوقع فرج استقرار أسعار الذهب المحلية والعالمية لفترة قد تصل إلى نهاية العام الجاري، قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي خاصة مع احتمالية تخفيض الفائدة.

وأضاف أن "الذهب استثمار طويل الأجل، وملاذ آمن للاستثمار دائمًا، ولا أنصح ببيعه في الوقت الحالي، خاصة مع احتمالة ارتفاع الأسعار مجددًا خلال العام المقبل".

واتفق معه رئيس الشعبة العامة للذهب، مؤكدًا أن السبب وراء تراجع الذهب محليًا هو انخفاض سعره عالميًا، خاصة مع استقرار سعر صرف الدولار، وحركة الطلب الضعيفة حاليًا.

وأوضح ميلاد لـ المنصة أن تراجع سعر الذهب مؤخرًا يعد عملية تصحيح، خاصة أنه حقق ارتفاعات كبيرة قبل فوز ترامب مع التوترات الجيوسياسية والأحداث على الساحة العالمية، متوقعًا استقرار الأسعار محليًا وعالميًا حتى 20 يناير/كانون الثاني قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، خفض البنك الفيدرالي الفائدة بنحو 0.5% بالولايات المتحدة لأول مرة منذ أربع سنوات في خطوة للعدول عن سياسة التشديد النقدي التي اتبعها منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والتي ساهمت في ارتفاع تكاليف الديون عالميًا.

وعن إمكانية تراجع سعر الذهب لأقل من 3500 جنيه، قال ميلاد إن "الأمر وارد مع استمرار وتيرة التراجع العالمي".