دونالد ترامب، فيسبوك
دونالد ترامب في مؤتمر انتخابي في لاس فيجاس، 21 يونيو 2024

إعلام غربي: ترامب قد ينسحب من اتفاقية المناخ للمرة الثانية

قسم الأخبار
منشور الأحد 10 نوفمبر 2024

أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أول أمس، بأن الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعد أوامر تنفيذية وبيانات حول الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، وفق رويترز.

وكان ترامب أعلن فوزه في الانتخابات، الأربعاء الماضي، متغلبًا على منافسته كامالا هاريس، بينما لم تعلن النتائج النهائية حتى الآن، ووفق التقديرات الإعلامية حصد ترامب 312 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي، مقابل 226 صوتًا لهاريس.

وحسب رويترز، من المتوقع أيضًا أن ينهي ترامب الوقف المؤقت المفروض على تراخيص إنشاء محطات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي، وأن يلغي الإعفاء الذي يسمح لولاية كاليفورنيا وولايات أخرى بتطبيق معايير أكثر صرامة لمكافحة التلوث.

وقال الباحث الأمريكي في سياسات المناخ تود لابورت للحرة، إن ترامب "يركز على الصفقات، فهو يريد عقد اتفاقات" مع الذين دعموه، ومن أبرزهم العاملون في قطاع "الفحم".

ولفت لابورت إلى أن الانتقال من الاعتماد على الفحم والنفط إلى مصادر أخرى للطاقة يؤثر على العاملين في هذه القطاعات، هؤلاء لديهم علاقات مع الفاعلين السياسيين في الكونجرس أيضًا.

ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية باتخاذ العديد من الإجراءات بشأن وقف اتفاقية المناخ. وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترامب الانتقالي، ردًا على طلب من رويترز للتعقيب، إن نتائج انتخابات، الثلاثاء، أعطته "تفويضًا لتنفيذ الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية. وسوف يفي بها".

كانت إدارة الرئيس جو بايدن علقت الموافقات على صادرات الغاز الطبيعي المسال الجديدة في يناير/كانون الثاني من أجل استكمال دراسة حول التأثير البيئي والاقتصادي للصادرات. وقال مسؤول في وزارة الطاقة الأمريكية إن الوزارة ستعد مسودة تحليل حديثة وستكون مفتوحة للتعليقات الشعبية لمدة 60 يومًا قبل نهاية العام.

واتفاقية باريس أُبرمت في 12 كانون الأول/ديسمبر 2015، وتبنتها 197 دولة، من بينها الولايات المتحدة، ودخلت حيز التنفيذ بعد أقل من عام، وتهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة.

وسبق وانسحب ترامب خلال فترة رئاسته الأولى من اتفاقية المناخ، ثم عاد إليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن.