الموقع الرسمي لمفوضية اللاجئين UNHCR أطفال لاجئون في السودان تحذير أممي من ارتكاب "الدعم السريع" جرائم عنف واغتصاب في شرق الجزيرة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 27 أكتوبر 2024 حذرت الأمم المتحدة من تنامي عنف قوات الدعم السريع شرق ولاية الجزيرة في السودان، وارتكاب مقاتليه جرائم من بينها "الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف"، في وقت دعا مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني يرصد انتهاكات حقوق الإنسان في الولاية، إلى إغاثة وإيواء النازحين من القرى التي تعرضت للهجمات. كان مؤتمر الجزيرة قدر قتلى الهجوم على قرية واحدة فقط، وهي قرية السريحة، بـ124 قتيلًا، وفق بيان أمس، مشيرًا إلى أن الهجوم وقع صباح الجمعة. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان كليمنتين نكويتا، في بيان أمس، إنني "صُدمت وذهلت بشدة من تكرار انتهاكات حقوق الإنسان مثل الاغتصاب والهجمات المستهدفة والعنف الجنسي والقتل الجماعي، في الجزيرة. هذه جرائم فظيعة"، حسب موقع سودان تربيون. وأضافت أن التقارير الأولية تفيد بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا كبيرًا على شرق الجزيرة، في الفترة بين 20 إلى 25 أكتوبر/تشرين الأول الحالي. وتابعت "بحسب ما ورد، أطلق مقاتلو الدعم السريع النار على المدنيين وارتكبوا أعمال عنف جنسي ضد النساء والفتيات ونهبوا الأسواق والمنازل على نطاق واسع وأحرقوا المزارع". وأضافت "تعرض سكان العديد من القرى، بما في ذلك صفيتا الجنوماب والهلالية، لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات مما أدى إلى فرار عشرات المدنيين من منازلهم فيما يواجه العالقون تهديدات شديدة". من جانبه، دعا مؤتمر الجزيرة في بيان عبر صفحته على فيسبوك في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى إيواء وإغاثة الأهالي، قائلًا "في ظل تصعيد ميليشيات الدعم السريع لهجماتها وانتهاكاتها لحرمة الإنسان والقرى الآمنة في منطقة شرق الجزيرة، واصلت هذه الميليشيات هجماتها البربرية أمس واليوم حيث قامت بمداهمة قرى أبو جلفة وأم مطالة والعوايدة وأم تلاتة وأم حريزات". وأضاف "بعد نهب هذه القرى من قبل قوات الدعم السريع تم تهجير سكانها وطردهم، بعد انتهاكات بشعة طالت الكبار والصغار والنساء ونهب الممتلكات ومواد الغذاء". وتابع "إننا في مؤتمر الجزيرة نوجه هذا النداء العاجل لتقديم الدعم والمساندة لأهلنا الذين أجبروا على النزوح من هذه القرى، فقد أدت الهجمات إلى تشتت العديد من الأسر التي فقدت المأوى والأمان، كما أن المئات من المواطنين تقطعت بهم السبل ولا يزالون في العراء دون مأوى ولا أدنى مقومات تحفظ حياتهم ومن بينهم العجزة والمسنون والمرضى والأطفال والنساء الحوامل". ونبه مؤتمر الجزيرة إلى أن النازحين "لا يزالون عرضة للهجمات وهم في طريقهم لإيجاد المأوى الآمن".