الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي على إكس الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 18 أكتوبر 2023 أول محادثة منذ أغسطس.. بايدن ونتنياهو يتناقشان حول إيران ولبنان وغزة أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 10 أكتوبر 2024 أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، اتصالًا هاتفيًا استمر نحو 50 دقيقة، هو الأول منذ أغسطس/آب الماضي، وفق ما نقله موقع العربية، في وقت تخشى واشنطن أن تتخذ تل أبيب خطوات في الرد على إيران دون مناقشتها معها، مثلما حدث في عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الشهر الماضي، وفق الحرة. وقال البيت الأبيض في بيان عقب المحادثات، إن بايدن أكد خلال المكالمة التزامه القوي بأمن إسرائيل، مدينًا الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته إيران ضد تل أبيب في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفق سكاي نيوز. وفيما يتعلق بلبنان، أكد بايدن الحاجة إلى ترتيب دبلوماسي لإعادة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق، مشددًا على "حق تل أبيب في حماية مواطنيها من حزب الله، الذي أطلق آلاف الصواريخ والقذائف على إسرائيل خلال العام الماضي وحده، مع التأكيد على الحاجة إلى تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، وخاصة في المناطق المكتظة بالسكان في بيروت". وحول غزة ناقش بايدن ونتنياهو "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس"، وفق البيان. كما ناقش بايدن الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تنشيط الممر من الأردن على الفور. وأكد البيت الأبيض أن الجانبين اتفقا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة سواء بشكل مباشر أو من خلال فرق الأمن الوطني. في غضون ذلك، قال مسؤولون دفاعيون أمريكيون لصحيفة وول ستريت جورنال إن "الولايات المتحدة محبطة من التصرفات الإسرائيلية، على اعتبار أنه لم يكن لديها الوقت الكافي لوضع قواتها في مواقع مناسبة لدعم إسرائيل أو لحماية الجنود الأمريكيين المتواجدين في المنطقة، عندما قررت قتل نصر الله"، وفق الحرة. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين القول إن "إسرائيل رفضت حتى اللحظة، الكشف عن تفاصيل خططها المتعلقة بالرد على طهران لإدارة بايدن". وأضاف المسؤولون الأمريكيون أنهم "لا يعرفون حتى الآن، توقيت الضربة، أو ما قد تستهدفه إسرائيل" وهذا بحد ذاته ما يدفع واشنطن إلى "القلق" من خطوات تل أبيب. ويشعر بعض أعضاء الإدارة الأمريكية بنوع من "الإحباط" إزاء الخطوات الإسرائيلية التي اتخذت في أوقات سابقة وكانت "مفاجئة" بالنسبة لهم، وهذا ما لا يريدونه في المستقبل، خاصة ما يتعلق بالرد على إيران.