قناة الإعلام الحربي لحزب الله على تليجرام
آثار استهداف حزب الله مواقع في تل أبيب، 25 سبتمبر 2024

حزب الله يقصف حيفا لليوم الثاني.. ونعيم قاسم: المقاومة في الجنوب تزداد

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 8 أكتوبر 2024

واصل حزب الله لليوم الثاني على التوالي قصفه على حيفا بعشرات الصواريخ، في وقت شدد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم على أن المقاومة تزداد في الجنوب، نافيًا وجود أي فراغ في مستوى القيادات. 

وقال حزب الله في بيان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية، إن "‏مجاهدي المقاومة قصفوا عند الساعة 12:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 8-10-2024، مدينة ‏حيفا والكريوت بصليات صاروخية كبيرة".

وكان حزب الله استهدف أكثر من مرة أمس المدينة في ذكرى عملية طوفان الأقصى.

في غضون ذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه سيطر على مجمع لعناصر حزب الله ورصد إطلاق نحو 85 صاروخًا من لبنان نحو مناطق شمال الدولة العبرية، بما فيها مدينة حيفا، مضيفًا أنه اعترض معظم الصواريخ القادمة من لبنان، حسب موقع سكاي نيوز.

وأضاف في بيان "في مناطق الجليل الأعلى والجليل الأوسط وخليج حيفا، رُصد إطلاق نحو 85 مقذوفًا من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن سلاح الجو استهدف "معقل حزب الله الإرهابي" في الضاحية الجنوبية.

وقال الإسعاف الإسرائيلي، وفق موقع سكاي نيوز، إنه نقل 12 إصابة جراء القصف الأخير من لبنان على منطقتي حيفا والكريوت.

في غضون ذلك، قال نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم، في كلمة مسجلة، إن الحزب سيواصل كونه جبهة إسناد لغزة في وجه إسرائيل، معتبرًا أن الحزب "تجاوز الضربات الموجعة"، وأمن بدائل للقيادات التي سقطت في الضربات الإسرائيلية، حسب موقع الشرق.

وأشار قاسم، في كلمة متلفزة، إلى أن إيران "قدمت دعمًا واضحًا ومعروفًا للمقاومة في فلسطين ولبنان وكل المنطقة"، ولكنه اعتبر أن "المعركة ليست إيران ونفوذها في المنطقة، كما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكنها معركة تحرير الفلسطينيين أرضهم".

واعتبر أن الحرب الجارية هي "حرب من يصرخ أولًا، ونحن لن نصرخ سنستمر ونضحي، وستسمعون صراخ العدو"، مشيرًا إلى أن المقاومة تزداد في الجنوب.

وشدد على أن الحزب سيختار أمينًا عامًا جديدًا خلفًا لحسن نصر الله، وأن هيكل الحزب "متماسك". 

في سياق متصل، حذر المسؤول بمنظمة الصحة العالمية في لبنان إيان كلارك، اليوم، من خطر تفشي الأمراض في لبنان بسبب ظروف التكدس في ملاجئ النازحين وإغلاق مستشفيات مع فرار مسعفين من الهجوم الإسرائيلي، وفق موقع الحرة.

وقال كلارك في مؤتمر صحفي في جنيف، عبر رابط فيديو من بيروت "نواجه وضعًا يزيد فيه بشدة احتمال تفشي أمراض، مثل الإسهال المائي الحاد والتهاب الكبد (أ) وعدد من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات".

وأضاف كلارك أن منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة حذرت بالفعل من أن النظام مثقل الكاهل وأن هناك حتى الآن خمسة مستشفيات في لبنان صارت خارج الخدمة وأربعة مستشفيات أخرى تعمل دون الكفاءة نتيجة للأعمال القتالية.