منشور
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024
- آخر تحديث
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إن قواته قتلت 20 عنصرًا من فصائل المقاومة الفلسطينية خلال عمليات القصف والتوغل والاشتباك معهم من مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بالتزامن مع استمرار القتال شمال ووسط وجنوب القطاع، في وقت أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف دبابة ميركفاه وتفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند وقنص جندي إسرائيلي من مسافة صفر في جباليا.
ووفق بيان لجيش الاحتلال عبر واتساب، اطلعت المنصة عليه، فإنّ قوات اللواء 401 دمرت مستودع أسلحة وعثرت على وسائل قتالية من بينها قنابل يدوية وبنادق كلاشنكوف، كما أشار إلى قضاء قوات اللواء 460 على مقاومين داخل مبنى استُخدم لإطلاق قذيفة مضادة للدروع شمال القطاع.
وأضاف أنّ قوات اللواء 14 في الجيش نفذت خلال الـ24 ساعة الماضية مداهمة وصفها بالمحدودة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عملت على القضاء على عدد من المقاومين الفلسطينيين بجانب استهدافها بنية تحتية تابعة للمقاومة. ونوه بأنّ قواته هاجمت بالطائرات أكثر من 70 هدفًا في مختلف مناطق القطاع.
من جانبها، أعلنت كتائب القسام، في بيانات منفصلة اطلعت المنصة عليها، الثلاثاء، تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند إسرائيلية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب مخيم جباليا شمال القطاع، كما استهدفت القسام في منطقة حادثة ثانية دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بعبوة شواظ قرب الحاووز التركي غرب جباليا.
وفي بلاغ ثالث، قالت القسام إنّ عناصرها تمكنت من قتل جندي إسرائيلي من مسافة صفر بجباليا، وتابعت "فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة رعدية مضادة للأفراد، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة".
وفي إطار العملية العسكرية البرية على مخيم جباليا شمال القطاع، أفاد شاهد عيان لـ المنصة بتقدم آليات الاحتلال بالقرب من شارع السكة بالمخيم، صباح الثلاثاء، هذا بالتزامن مع استهداف جيش الاحتلال بالطائرات الحربية منزلًا في محيط مقر الدفاع المدني، ومنزلًا آخر في محيط مقبرة الفالوجا بالمخيم.
وأشار شاهد عيان ثانٍ إلى تعرض شارع القصاصيب ومنطقة عسلية لقصف مدفعي كثيف بالقذائف التي سقطت على منازل المواطنين، غالبيتها مخلاة من السكان بسبب التوغل البري، مضيفًا أنّ عددًا من جثث الضحايا ملقاة في الشوارع على الطرقات، بعد قتلهم دون تمكن أحد من انتشالهم ونقلهم إلى المستشفيات.
وقال مصدر طبي في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع لـ المنصة إنه وصل المستشفى 7 ضحايا وعدد من الإصابات إثر استهداف منزل يعود لعائلة منون، مشيرًا إلى أنه لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، حسب أحد المصابين.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ألقت طائرةٌ منشورات تطالب السكان بالإخلاء الفوري عن طريق شارع صلاح الدين، حيث سيعمل جيش الاحتلال خلال الأسابيع المقبلة في تلك المنطقة، حسب المنشور.
وتعرض حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة، إلى قصف مدفعي كثيف من قبل قوات جيش الاحتلال المتمركزة شرق محور نتساريم، حسب شاهد عيان قال لـ المنصة إنّ طائرة مُسيرة إسرائيلية ألقت قنابل متفجرة في عدة شوارع بحي الزيتون بالتزامن مع القصف المدفعي، الأمر الذي أدى إلى مقتل شاب وإصابة أكثر من 5 آخرين تمكنوا من نقلهم إلى مستشفى المعمداني في توك توك.
وحول مطالبات جيش الاحتلال للمواطنين في شمال القطاع بالإخلاء والنزوح القسري إلى جنوب القطاع، قال مصدران صحفيان لـ المنصة إنّ جيش الاحتلال يستهدف كل من يتحرك على شارع صلاح الدين، وإنّ أصوات إطلاق النار باتجاه المواطنين لا تتوقف منذ ساعات الصباح.
وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، أعلن الجيش عن عملية محدودة أطلق خلالها عشرات القذائف المدفعية والدخانية على محيط دوار أبو مدين وأبو حلو وشرق دوار الشهداء ومنطقة السعايدة ومنطقة العيادة شرق وشمال المخيم، هذا إلى جانب إطلاق مسيَّرات كوادكوبتر نيرانها في عدة أماكن في المخيم باتجاه منازل المواطنين.
وقصف الجيش بالطائرات الحربية أكثر من ثمانية منازل منذ منتصف الليل، كان آخرها منزلًا يعود لعائلة الخالدي، حيث وصل مستشفى العودة بالنصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح أكثر من 30 ضحية، حسب ما رصدته المنصة نتيجة العملية البرية المحدودة في البريج.
ووصل مستشفى ناصر بخانيونس، الثلاثاء، ثماني ضحايا نتيجة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخ مجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب أمس "8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 56 شهيدًا و278 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفًا و965 قتيلًا و97 ألفًا و590 مصابًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.