ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، اليوم، وصل منها إلى المستشفيات 24 قتيلًا و60 مصابًا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقصف جيش الاحتلال منزلًا قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة، دون سابق إنذار أو تحذير، راح ضحيته 4 أطفال وأمهم وأصاب آخرين.
وأكد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى لـ المنصة وصول الأم وأطفالها الأربعة وأعمارهم دون العاشرة، جثثًا هامدة، كما وصلت إصابتان وُصفت حالتهما بالخطيرة نتيجة الاستهداف الذي تسبب بدمار المنزل المكون من طابقين.
كما أطلقت مروحيات إسرائيلية النار تجاه منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، في حين جددت المدفعية قصفها العنيف للأحياء الجنوبية الغربية للمدينة، وقتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا مكونًا من 4 طوابق، يعود لعائلة وشاح بمخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى تسويته بالأرض، حيث أفاد مصدر من المنطقة لـ المنصة بأن المنزل مخلى من سكانه.
وتعرض أحد المنازل المُدمرة بشكل جزئي إلى الانهيار، مساء الأحد، على سكانه ما أدى إلى مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين.
وقال أحد المقربين لسكان المنزل من عائلة أبو العمرين لـ المنصة إن المنزل الذي تعرض للانهيار في حي الشيخ رضوان شمال المدينة، كان قد تعرض لدمار جزئي نتيجة القصف على المنازل المحيطة به، وبسبب عدم توفر مكان بديل لإيواء العائلة اضطروا لاستصلاح جزء من المنزل والإقامة بداخله حتى انهار عليهم.
وأغارت طائرات الاحتلال، فجر الاثنين، على شارع شبير جنوب مدينة خانيونس، ما أدى إلى إصابة طفلين من الشظايا المتطايرة عليهم أثناء نومهم في خيام مجاورة لمكان القصف.
كما أصيب 5 آخرون وصلوا، الاثنين، إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج نتيجة استهداف كوادكوبتر لمجموعة من المواطنين في بلدة خزاعة شرق خانيونس أثناء وجودهم في الشارع، حسبما أكد مصدر طبي بقسم الطوارئ لـ المنصة.
وأشار المصدر الطبي إلى وصول جثمانين لشاب وامرأة من شرق مدينة رفح، حيث انتشلهما مواطنون من منطقة خربة العدس برفح بعد استهدافهما بقذيفة مدفعية إسرائيلية.
واستمرارًا للعملية العسكرية البرية على مدينة رفح، التي دخلت شهرها الخامس، أفاد شاهدان المنصة بتقدم آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق البركسات والبراهمة شمال غرب المدينة، وأكدا إطلاق الدبابات الأعيرة النارية بكثافة تجاه النازحين الموجودين في تلك المنطقة دون التبليغ عن وقوع ضحايا وإصابات.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ أطلقت حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية قبلها بشهور، وتمكنت خلالها من احتجاز نحو 230 شخصًا، غالبيتهم إسرائيليون، وإثرها اجتاح جيش الاحتلال القطاع، ونفذ عملية مستمرة للشهر الثاني عشر.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 41455، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 95878 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.