منشور
السبت 14 سبتمبر 2024
- آخر تحديث
السبت 14 سبتمبر 2024
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ومدينة غزة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 فلسطينيًا غالبيتهم أطفال ونساء.
في المقابل، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية قذيفتان صاروخيتان، ظهر السبت، من شمال قطاع غزة باتجاه منطقة عسقلان، حسب ما أفاد شاهد عيان لـ المنصة، في وقت أشار جيش الاحتلال، في بيان، إلى تفعيل صافرات الإنذار جراء إطلاق قذيفتين جرى اعتراض واحدة، وإسقاط الثانية في البحر.
وأعلن جيش الاحتلال، "اغتيال مجموعة من المقاومة الفلسطينية بجوار مدرسة الأرقم الخاصة شمال غرب مدينة غزة"، ووصل قتيلان وعدد من الإصابات إلى مستشفى الشفاء نتيجة القصف الإسرائيلي.
وزعم الجيش، في بيان عبر واتساب اطلعت المنصة عليه، أنه استهدف مبنيين عسكريين استخدمتهما فصائل المقاومة في عمليات التصنيع العسكري، بجوار مبنى المدرسة التي تستخدم اليوم كمركز إيواء للنازحين ممن فقدوا منازلهم نتيجة القصف والحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.
وقتل الاحتلال 11 شخصًا بينهم 3 أطفال وامرأة جراء استهداف لمنزل يعود لعائلة بستان، بحي التفاح شرق مدينة غزة. وقال شاهد عيان لـ المنصة إنّ جيش الاحتلال استهدف بصاروخ حربي منزل العائلة دون سابق إنذار أو تحذير.
وأضاف "إحنا ما إلنا علاقة بأي حدا ولا عنا صواريخ ولا دبابات، أطفال كانت بتلعب في البيت قتلوهم بدون أي إحساس أو مشاعر"، موضحًا أن المنزل يقع بجوار مدرسة الشجاعية التي تستخدم كمركز إيواء للنازحين.
وقُتلت امرأة وأصيب آخرون في استهداف طال منزلًا يعود لعائلة العمراني بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. وقال شاهد عيان إن المنزل اُستهدف للمرة الثانية، ما أحدث دمارًا في المنازل المجاورة، وتسبب في إصابة عدد من الجيران.
كما وصل قتيلان إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة قصف مدفعي استهدف اثنين من الشبان أثناء عملهما في جمع الحطب لاستخدامه كبديل غاز الطهي الذي يمنع الاحتلال الإسرائيلي دخوله إلى شمال القطاع منذ 11 شهرًا.
وقُتل شابان في قصف مدفعي لمنزل يعود لعائلة عايش، دون سابق إنذار. وقُتل شاب من عائلة شعبان في قصف إسرائيلي، السبت، استهدفه داخل خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، كما أصيب أكثر من 10 آخرين بجراح مختلفة نتيجة القصف الإسرائيلي. وقُتل شاب آخر في استهداف إسرائيلي أثناء محاولته العودة إلى منزله شمال مدينة رفح.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال ارتكب "4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية"، وصل منها للمستشفيات 64 قتيلًا و 155 مصابًا، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 41 ألفًا و182 قتيلًا و95 ألفًا و280 مصابًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
من جهة أخرى، وصل 9 من الأسرى الغزيين، السبت، إلى مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرق خانيونس، بعدما أفرجت سلطات الاحتلال عنهم عن طريق معبر كرم أبو سالم. ووصل الأسرى إلى المستشفى بحالة صحية صعبة، ورفضوا الحديث مع الصحفيين.
وفي سياق آخر، أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس جيبريسوس الانتهاء من المرحلة الأولى من التطعيمات ضد شلل الأطفال في مختلف مناطق وأحياء قطاع غزة. وقال، عبرّ إكس، إن طواقمهم والمؤسسات الشريكة استطاعوا تطعيم 560 ألف طفل ما دون سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
وأشار جيبريسوس إلى أن المرحلة الثانية ستنطلق خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي الضفة، أعلنت وكالة الأونروا، أمس، مقتل أحد موظفيها خلال العملية العسكرية الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة الدولية إن موظفها سفيان جابر، "قُتل برصاصة قناص حين كان على سطح منزله"، مؤكدة أن "هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات"، وفق بي بي سي.