حساب المتحدث بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس
دبابات إسرائيلية داخل معبر رفح، 7 مايو 2024

فلسطيني يدهس إسرائيليًا في الضفة.. ومقتل جنديين في رفح

سالم الريس
منشور الأربعاء 11 سبتمبر 2024

دهس فلسطيني يقود شاحنة وقود، اليوم الأربعاء، في شمال الضفة الغربية على مفترق جفعات أساف، إسرائيليًا على الأقل، قبل أن يقوم جنود من حرس الحدود بالتدخل وإصابة منفذ العملية، دون معرفة مصيره، في وقت أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين في رفح بغزة.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أولي حول الواقعة، عبر حسابه على واتساب، اطلعت عليه المنصة، إنّ بلاغًا بعملية دهس قرب رام الله ورد للجيش الذي تدخل وعمل على "تحييد المخرب"، حسب وصف البيان.

وقال موقع كان الإسرائيلي إنّ عملية الدهس أدت إلى إصابة إسرائيلي عشريني بجراح خطرة بعدما صدمته شاحنة الوقود التي يقودها فلسطيني من مدينة نابلس.

تأتي العملية بعد عدة أيام من فتح سائق شاحنة أردني النيران على 3 إسرائيليين عند معبر الكرامة، ما أدى إلى مقتلهم، ثم مقتله على يد جيش الاحتلال.

واعتبرت حركة حماس أنّ عملية الدهس التي قام بها فلسطيني في شمال الضفة الغربية "رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة"، وأشارت في بيانها المنشور عبر موقعها الرسمي إلى أنّ عملية الدهس أدت إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.

ونعت حماس منفذ عملية الدهس، كما نعت ضحايا مدينة طوباس الخمسة، الذين استهدفهم جيش الاحتلال في قصف مباشر أثناء وجودهم في الشارع مع اقتحام قواته للمدينة.

وجاءت عملية الدهس بعد ساعات قليلة من توغل جيش الاحتلال في مدينة طوباس بالضفة الغربية، فجر الأربعاء، حيث اقتحم جيش الاحتلال بآلياته العسكرية وبشكل مفاجئ المدينة، واستهدف مجموعة من الشبان ما أدى إلى مقتل خمسة فلسطينيين، حسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلن جيش الاحتلال فور توغله حظر التجوال في المدينة، بعدما أغلق كافة مداخل المدينة وحاصر المستشفى التركي الحكومي، حسب ما أفاد شاهدا عيان لـ المنصة.

وعمل الاحتلال أيضًا على مداهمة وتفتيش منازل المواطنين، واعتقل 5 شبان حسب مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس كمال بني عودة لـ المنصة.

من جانبه أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، بدء عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في منطقتي طوباس وطمون في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، مدعيًا أن العملية تستهدف "البنية التحتية للإرهاب".

وفي سياق آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل جنديين وإصابة 7 آخرين في حادث تحطُّم مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان على واتساب، إنه لا يعتقد أن الحادث ناجم عن نيران العدو، في إشارة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مضيفًا أنه تم فتح تحقيق في الحادث، وأن المروحية كانت في مهمة لإجلاء جندي مصاب لتلقي العلاج الطبي.

ومن جهة أخرى، قَتل جيش الاحتلال 4 مواطنين من عائلة أبو شلوف، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة المواصي جنوب غرب مدينة رفح، فيما أصيب 15 آخرون من العائلة. وقال أحد المصابين لـ المنصة إنهم كانوا موجودين داخل منزلهم حينما انفجر صاروخ استهدف منزلهم بشكل مباشر.

وأضاف "إحنا قاعدين آمنين في بيتنا، لا عنا سلاح ولا قاعدين بنحارب، وفجأة لقيت ضربنا صاروخ وانتشرت الشظايا والغبار، وصرت بدور على ولادي وما كنت منتبه إني مصاب في رجلي".

 وفي خانيونس، استهدف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة القرا في بلدة خزاعة شرق المدينة ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة آخرين من أفراد العائلة وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج.

وقال أحد أقارب العائلة لـ المنصة إنّ محمد حمدان القرا وزوجته وأبناءه قتلوا في القصف الذي استهدف منزلهم، كما قتلت شقيقته وأطفالها الذين كانوا موجودين في منزله، مضيفًا "لسه في طفلين مفقودين تحت الأنقاض".

وقتل الاحتلال طفلة وامرأتين ورجلًا، الأربعاء، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا يعود لعائلة أبو عطيوي بمخيم النصيرات وسط القطاع، وأفاد مصدر طبي لـ المنصة في مستشفى شهداء الأقصى بوصول 11 مصابًا آخرين من استهداف المنزل ومن بينهم 3 مصابين بحالات حرجة.

وبمقتل الجنديين يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 344، حسب فرانس 24.