موقع حركة حماس
طوفان الأقصى، 7 أكتوبر 2023

دراسة: ارتفاع استهلاك المخدرات في إسرائيل بعد "طوفان الأقصى"

قسم الأخبار
منشور الاثنين 12 أغسطس 2024 - آخر تحديث الاثنين 12 أغسطس 2024

ارتفع استهلاك المخدرات وازداد السلوك الإدماني في إسرائيل بشكل حاد بعد عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسب دراسة أجراها فريق المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في مدينة نتانيا، ونشرت نتائجها فرانس برس.

وأطلقت حماس عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي؛ ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية، وإثرها اجتاح جيش الاحتلال القطاع، ونفذ عملية مستمرة للشهر الحادي عشر، راح ضحيتها حتى الآن نحو 40 ألف قتيل، وأكثر من 92 ألف مصاب، حسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.

وأكد مؤسس المركز الإسرائيلي للإدمان الطبيب النفسي شاؤول ليف-ران ارتفاع معدلات تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان، سواء كانت أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو كحولًا "نتيجة الضغط النفسي وبحثًا عن الراحة".

الدراسة شملت حوالى 1000 شخص يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، وكشفت عن "وجود صلة بين التعرض غير المباشر لأحداث 7 أكتوبر وارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان، بنسبة 25% تقريبًا".

وحسب الدراسة، التي أجريت خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول الماضيين، زاد واحد من كل 4 إسرائيليين من استهلاكه للمنتجات المسببة للإدمان، مقارنة بواحد من كل 7 إسرائيليين يعاني من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات عام 2022.

وأشارت الدراسة إلى ارتفاع تناول الحبوب المنومة والمسكنات بنسبة 180% و70% على التوالي، وقال الطبيب النفسي إن مرضاه طلبوا منه "شيئًا" وبرروا ذلك بقولهم "ابني يقاتل في غزة، يجب أن أنام، وإلا فلن أتمكن من الذهاب إلى العمل".

وتابع ليف-ران "من الواضح أننا على أعتاب وباء، شرائح واسعة من السكان ستنتهي إلى الاعتماد على مواد مسببة للإدمان".

وسبق أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عدد القتلى الإسرائيليين في طوفان الأقصى وصل إلى 1538 خلال الشهرين الأولين من بداية المعركة، في حين تجاوز عدد الجرحى 5 آلاف، وفق الجزيرة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن عدد المحتجزين لديها بين 200 إلى 250، وإن عشرات المحتجزين فقدوا حياتهم جراء القصف الإسرائيلي.