برخصة المشاع الإبداعي، ويكيبديا الشيخية حسينة رئيسة وزارء بنجلاديش في الفترة من 2009 إلى 2024 رئيسة وزراء بنجلاديش تستقيل بعد تظاهرات تجاوز ضحاياها الـ300 قتيل أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 5 أغسطس 2024 أعلن الجيش البنجلاديشي اليوم، استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، ومغادرتها البلاد إلى الهند، بعد قرابة شهر من المظاهرات المناهضة لها التي أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وذلك اعتراضًا على نظام يخصص كوتة في الوظائف لأبناء المحاربين القدامى المشاركين في تحرير بنجلاديش، باعتباره نظامًا تمييزيًا. وأشار قائد الجيش، في كلمة بالتلفزيون الرسمي، إلى أنه سيجري مداولات مع رئيس البلاد لتشكيل "حكومة انتقالية"، داعيًا المتظاهرين إلى وقف أعمال العنف، وحثهم على "الثقة في جيش البلاد"، حسب موقع الشرق. وأكد قائد الجيش في كلمته أنه "لا حاجة لفرض حظر تجول أو تدابير استثنائية أخرى". وكانت حسينة فرضت حظر التجوال في 18 يوليو/تموز الماضي، إثر الاحتجاجات، لكنها لم تنجح في استيعاب غضب المتظاهرين. وإلى جانب حظر التجوال، عطلت الحكومة خدمات الإنترنت عن البلاد. يأتي ذلك في وقت أفادت وكالة فرانس برس بمقتل نحو 300 مواطن حتى الآن، بينهم ما لا يقل عن 94 قتيلًا في يوم الأحد وحده، بما يشمل 13 ضابط شرطة، وهو أسوأ رقم للضحايا في يوم واحد خلال المظاهرات التي شهدها تاريخ بنجلاديش الحديث، وفق ما أورده موقع بي بي سي. وتقول وسائل الإعلام والمحتجون في بنجلاديش إن الشرطة مسؤولة إلى حد كبير عن ارتفاع عدد القتلى، في حين تقول الحكومة إن الضباط لم يفتحوا النار إلا دفاعًا عن النفس أو حمايةً لممتلكات الدولة، حسب المصدر نفسه. وبدأت الاحتجاجات، التي استمرت منذ أوائل يوليو، بمطالبَ سلميةٍ من طلاب الجامعات، بإلغاء الحصص في وظائف الخدمة المدنية، التي يُخصص ثلثها لأقارب المحاربين القدامى في حرب بنجلاديش من أجل الاستقلال عن باكستان عام 1971، وفق بي بي سي. لكن الشيخة حسينة هاجمت المظاهرات، وقالت بعد قرار حظر التجوال إن حزبي المعارضة الرئيسيين، وهما حزب "بنجلاديش الوطني"، وحزب "الجماعة الإسلامية" وجناحه الطلابي، المسؤولان عن أعمال عنف. ورغم أن الحكومة استجابت فيما بعد لبعض مطالب المتظاهرين، حيث وافقت على إلغاء تخصيص 60% من الوظائف لأقارب المحاربين القدامى، غير أن المظاهرات كانت تحولت إلى حركة واسعة مناهضة للحكومة. وتحكم الشيخة حسينة بنجلاديش الذي يبلغ تعداد سكانها 170 مليونًا منذ 2009، وفازت بولاية رابعة لها في يناير/كانون الثاني 2024، خلال انتخابات قاطعتها المعارضة، لرفض حسينة مطالبه بسلطة محايدة للإشراف على الانتخابات.