حساب القوات المسلحة السودانية على إكس رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يشهد تخريج دفعات عسكرية، 31 يوليو 2024 محاولة فاشلة لاغتيال عبد الفتاح البرهان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 31 يوليو 2024 نجا رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان من هجوم مسيَّرة استهدف قاعدة بشرق السودان أثناء زيارة معهد المشاة بولاية البحر الأحمر. وكان البرهان يشهد في استاد معهد المشاة بجبيت بولاية البحر الأحمر، تخريج الدفعات 68 كلية حربية، والدفعات 20 و23 من التأهيلية والكلية الجوية والأكاديمية البحرية. وقالت العربية إن البرهان بخير، ويرفض مغادرة المكان، وهناك إصابات بين مرافقيه. وأصدر الجيش السوداني بيانًا، على إكس، الأربعاء، قال فيه إن الدفاعات الجوية تصدت اليوم لمسيرتين معاديتين استهدفتا موقع الاحتفال، وأضاف أن الهجوم تسبب في مقتل 5 وإصابة آخرين. وتأتي محاولة اغتيال البرهان في ظل الصراع المستمر منذ أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتقول الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 15 ألف شخص، وتسبب في نزوح نحو 10 ملايين، قبل أن تعلن نقابة أطباء السودان الشهر الماضي ارتفاع الضحايا لأكثر من 30 ألف قتيل، و70 ألف مصاب. وأدرجَت الأمم المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الطرفين المتحاربين في السودان، في قائمتها السوداء المتصلة بانتهاك حقوق الأطفال في النزاعات، الشهر الماضي، وأشارت إلى "زيادة صاعقة بنسبة 480% في عدد الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال في السودان بين العامين 2022 و2023". الأمم المتحدة أكدت وقتها وقوع 1721 انتهاكًا جسيمًا بحق 1526 طفلًا، بينهم 480 قتيلًا و764 جريحًا في عام 2023، ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بـ"الزيادة المروعة"، معربًا عن "قلق بالغ إزاء تصاعد العنف الطائفي، بما في ذلك الهجمات القائمة على العرق والنزوح الجماعي للأطفال". والشهر الماضي أيضًا، اتهم مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، الإمارات، بدعم قوات الدعم السريع، محملًا إياها مسؤولية استمرار الحرب في بلاده إلى الآن، وهو ما نفته الإمارات ووصفته بـ"الاتهامات الباطلة". وقال إدريس وقتها، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن حكومة بلاده "تملك أدلة على دعم الإمارات لميليشيات الدعم السريع". ظهر عبد الفتاح البرهان إلى الضوء مع الإطاحة بالرئيس المخلوع عمر البشير عام 2019، إذ تسلم رئاسة المجلس العسكري ثم مجلس السيادة السوداني، وأصبح الرجل الأول في الحكومة السودانية منذ أغسطس/آب 2021.