أمريكا ترصد ارتكاب 5 وحدات في جيش الاحتلال انتهاكات جسيمة قبل "طوفان الأقصى"

  أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن 5 وحدات عسكرية إسرائيلية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان قبل عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس، غير أن الوزارة الأمريكية لم تعلن بعد قرارها حول تقييد المساعدات العسكرية لإسرائيل بموجب ما توصلت إليه. 

وتشهد الولايات المتحدة موجة واسعة من الاحتجاجات الطلابية انطلقت شرارتها قبل أسابيع من جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل على خلفية العدوان على غزة.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل إن "4 وحدات عالجت هذه الانتهاكات بشكل فعال"، دون تقديم تفاصيل عن إجراءات الإصلاح هذه، أو ما إذا كان منع المساعدات العسكرية سيقتصر على الوحدة المتبقية، التي يقال إنها كتيبة نتساح يهودا المتشددة، حسب سي إن إن.

وتعد كتيبة "نتساح يهودا" محور العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين، لا سيما وفاة المسن عمر أسعد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 78 عامًا، حيث توفي بعد اعتقاله عند حاجز تفتيش، بعدما تم تكبيل يديه وتكميم فمه وتركه الجنود على الأرض في منتصف الليل في ليلة برد قارس، وبعد ساعات قليلة عثروا عليه ميتًا، حسب العربية.

وأضاف باتيل، وفق سي إن إن، "نحن مستمرون في المشاورات والارتباطات مع حكومة إسرائيل، لقد قدموا معلومات إضافية تتعلق بتلك الوحدة، ونحن نواصل إجراء تلك المحادثات"، مشيرًا إلى أن "كل هذه الحوادث كانت قبل 7 أكتوبر بكثير، ولم يحدث أي منها في غزة".

في غضون ذلك، أكد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية أن إسرائيل استخدمت الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي، وفق ما نقله موقع الحرة عن واشنطن بوست.

وتشير المنظمة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم الأسلحة المصنعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك ذخائر الهجوم المباشر المشترك/JDAMs، والقنابل ذات القطر الصغير/SDBs، لشن هجمات غير قانونية أو قتل المدنيين، والتي يجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب محتملة، حسب المنظمة.