22 يونيو موعد امتحانات الثانوية العامة.. ومصدر: 85% من الأسئلة "اختيارات"

حددت وزارة التربية والتعليم يوم 22 يونيو/حزيران المقبل موعدًا لبدء امتحانات الثانوية العامة، بدلًا من يوم 15 يونيو، الذي سبق تحديده في الخريطة الزمنية المعلنة في أغسطس/آب الماضي.

وأوضح مصدر قيادي بقطاع شؤون الامتحانات أن الموعد القديم يتعارض مع امتحانات الدبلومات الفنية، المقرر أن تنطلق يوم 1 يونيو، وتستمر لأسبوعين.

وقال المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، لـ المنصة، إن الوزارة اكتشفت صعوبة انتهاء تسليم لجان مدارس الدبلومات الفنية قبل يوم 15 يونيو "الوقت لن يكون كافيًا لإعدادها وتجهيزها وتأمينها، لذلك تقرر ترحيل الامتحانات أسبوعًا".

وأضاف أن "امتحانات الثانوية العامة لها خطة تأمين منفصلة، علشان كده كان لازم نفصل بين الدبلومات الفنية والثانوية بفترة مش أقل من أسبوع، بحيث نوزع اللجان والمراقبين وأفراد الأمن الإداري، ونوزع أجهزة التفتيش اللي بنكشف بيها وسائل الغش، غير إن الوزارة محتاجة فترة تستعد فيها للثانوية بشكل خاص، مش تخرج من الدبلومات تدخل على الثانوية تاني يوم وده صعب جدًا وممكن تحصل ثغرات".

وأعلنت الوزارة في بيان، أمس الأحد، تبكير عقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع في الثانوية العامة "التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد، الإحصاء" لتكون يوم 10 يونيو، أي قبل إجازة عيد الأضحى.

وأعلن وزير التعليم، وفق بيان الوزارة، أن امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي ستكون بنفس المواصفات الفنية لامتحانات العام الماضي، من حيث عدد الأسئلة الموضوعية والمقالية في كل مادة دراسية والدرجات المخصصة لها، مع مراعاة قواعد الصياغة الفنية للأسئلة، بحيث تكون واضحة، ومحددة وغير قابلة للتأويل.

وأوضح المصدر بقطاع شؤون الامتحانات أن "نفس مواصفات السنة اللي فاتت يعني كل مادة فيها 85% أسئلة اختيار من متعدد، و15% أسئلة مقالية، ومعناها برضو إن أسئلة كل مادة هتكون متقسمة 3 أجزاء، الأول بيمثله 30% أسئلة بسيطة، والتاني بيمثله 40% أسئلة متوسطة المستوى، والجزء الثالث 30% أسئلة مستويات عليا للطلبة المتميزين".

وقال المصدر "الوزير امبارح عمل اجتماع مع مديري المواد في المركز القومي للامتحانات (المسؤولين عن اختيار الأسئلة)، وقالهم اللي مش هيلتزم بالمواصفات دي هيتحاسب، وكل ورقة امتحان هتتراجع مرة واتنين قبل ما تنطبع وتروح للطالب في اللجنة، لو أي تغيير بخلاف اللي قلنا عليه يتحمل مسؤولية غلطه".

والعام الماضي، شكا طلاب في الثانوية العامة شعبة علمي علوم من صعوبة بامتحان مادة الأحياء، موضحين أن بعض الأسئلة إجاباتها متشابهة، كما أنها في مستوى الطالب المتفوق.