لـ"تصدير الخريجين".. تدريس "الإيطالية" في المدارس ضمن 5 لغات جديدة خلال 2024

وقعت وزارة التربية والتعليم المصرية، والسفارة الإيطالية في القاهرة، مذكرة تفاهم تقضي بتدريس اللغة الإيطالية، لغةً ثانيةً في المدارس الحكومية ابتداءً من العام الدراسي المقبل، على أن يطبق ذلك من مرحلة الصف الأول الإعدادي.

وحسب بيان صادر عن الوزارة مساء الخميس، فإن الوزير رضا حجازي أكد بدء مرحلة إعداد المناهج الإيطالية على الفور، بينما قال السفير الإيطالي ميكيلى كارونى إن جامعة سيينّا بإيطاليا بدأت إعداد الخطوط الأساسية للمنهج الذى سيدرس.

وتضمنت مذكرة التفاهم أن تكون دراسة اللغة الإيطالية اختيارية في أول سنة دراسية (الصف الأول الإعدادي)، ويصبح الطالب بعد ذلك مقيدًا بالاستمرار فى دراستها حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوى العام أو الفني، وبذلك تكون المدة الإجمالية لدراسة اللغة الإيطالية بالمدارس الحكومية المصرية ست سنوات.

وقال بيان الوزارة إن "قرار تدريس الإيطالية يأتي ضمن أكثر من لغة أجنبية أخرى يختار الطالب من بينها لغة واحدة كلغة ثانية في الصف الأول الإعدادي بدءًا من العام الدراسي المقبل".

من جهته، قال مصدر مسؤول بالمركز القومي للمناهج بوزارة التربية والتعليم لـ المنصة، إن اللغات التي استُقر على تدريسها في المدارس الحكومية هي الإيطالية والألمانية والفرنسية والصينية والروسية، على أن يختار الطالب من بينها لغة واحدة مع الإنجليزية، معقبًا "الإنجليزية هتكون لغة أولى، وواحدة من الخمس هتكون لغة تانية".

وسبق أن أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن تدريس اللغة الأجنبية بالمدارس الحكومية بالمرحلة الإعدادية بداية من العام الدراسي 2024_2025، يشمل اللغة الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والروسية.

وأضاف المصدر، غير المصرح له بالتحدث للإعلام، أن "البلدان الخمسة التي تقرر تدريس لغاتهم في المدارس الحكومية سيقدمون دعمًا ماليًا لتطوير ووضع المناهج الخاصة بلغاتهم وأساليب التقويم وتأهيل المعلمين وترجمة المناهج التعليمية المرتبطة بلغاتهم والمساهمة في شرحها للطلاب بوسائل مطورة".

وتابع "اللغات الأجنبية الثانية سوف تطبق على الصف الأول الإعدادي السنة المقبلة، أي سيبدأ التنفيذ على من هم في الصف السادس الابتدائي حاليًا، ومن هم في الصفوف الأقل، الخامس والرابع والثالث والثاني الابتدائي، وهكذا، حينما يصلون للمرحلة الإعدادية".

واستكمل أن "الهدف الأهم للحكومة تعظيم التقارب السياسي مع تلك الدول بنشر هذه اللغات في مصر، لتكون سوق العمل الأوروبية مفتوحة أمام خريجي نظام التعليم الجديد للعمل هناك، وهذا يتطلب إجادة كاملة للغة، وسيتم توفير معلمين بالتعاون مع المراكز الثقافية الأجنبية التابعة للبلدان الخمسة في مصر".

وتعاني المدارس الحكومية عجزًا في المعلمين في مختلف التخصصات، وسبق وأعلن خلف الزناتي، نقيب المعلمين، في يوليو/تموز الماضي، أن العجز وصل إلى 400 ألف معلم، فيما تستعين وزارة التربية والتعليم كل عام بمعلمين للعمل بالحصة مقابل 20 جنيهًا للحصة الواحدة دون أن يكون لهم حق المطالبة بالتعيين.