فليكر حساب الـمـتـغـربـات
تمثال محمد الفايد مي مجمع هارودز لندن

رحيل محمد الفايد في الذكرى السادسة والعشرين لمقتل ابنه دودي واﻷميرة ديانا

قسم الأخبار
منشور السبت 2 أيلول/سبتمبر 2023

توفي رئيس متجر هارودز السابق ومالك نادي فولهام الإنجليزي السابق، محمد الفايد، الذي قُتل ابنه "دودي" في حادث سيارة إلى جانب الأميرة ديانا، أميرة ويلز، عن عمر ناهز 94 عامًا.

وبحسب تقارير إعلامية، وُلد الفايد في مصر، وبنى إمبراطورية تجارية في الشرق الأوسط قبل أن ينتقل إلى المملكة المتحدة في السبعينيات. ومع ذلك، لم يحقق طموحه بالحصول على جواز سفر بريطاني، وأمضى سنواته الأخيرة في التساؤل عن الظروف المحيطة بوفاة دودي وديانا.

وامتدت حياة الفايد، الذي رحل الخميس، في المملكة المتحدة لعقود طويلة حفلت بكثير من الأحداث التي باتت جزءًا من تاريخ البلاد والرجل، إذ كان أول أجنبي من أصل عربي يشتري متاجر هارودز الشهيرة، وناديًا إنجليزيًا لكرة القدم. ولضخامة حضوره على الساحة الاقتصادية البريطانية سجل الفايد اسمه في قائمة صحيفة صنداي تايمز السنوية لأغنى الأفراد. 

ويتزامن رحيل الفايد بينما كانت بريطانيا تحيي الذكرى السادسة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا بعد منتصف ليل 31 أغسطس/آب 1997 بقليل، في حادث سيارة في باريس، وكانت تبلغ من العمر 36 عامًا، مع صديقها دودي الفايد، وسائق السيارة هنري بول.

وبحسب بي بي سي، فشل الفايد مرتين في محاولته الحصول على الجنسية البريطانية، وفي المرة الثانية في عام 1995، قال للصحافة، غاضبًا من الرفض، إنه دفع أموالاً لاثنين من وزراء المحافظين، نيل هاملتون وتيم سميث، لطرح أسئلة في مجلس العموم حول هذه المسألة. وترك كلاهما الحكومة، وخسر هاملتون، الذي نفى هذا الادعاء، قضية تشهير ضد الفايد.

كما استقال سياسي ثالث، جوناثان أيتكين، الذي كان آنذاك وزيرًا في الحكومة، بعد أن كشف الفايد أنه أقام مجاناً في فندق ريتز كارلتون في باريس في نفس الوقت الذي كان يقيم فيه مجموعة من تجار الأسلحة السعوديين.