متحدث الحكومة: المصريون يحتملون انقطاع الكهرباء الأجانب لا

قال المتحدث باسم الحكومة السفير نادر سعد إن أزمة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال ستسمر حتى الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، أو الثاني على أقصى تقدير، وذلك متوقف على انخفاض درجات الحرارة، لافتًا إلى أن خطة التخفيف تستثني المناطق السياحية.

وأوضح سعد أنه "ليس من المناسب قطع الكهرباء عن المناطق السياحية، لأنها مهمة لتوفير العملة الصعبة، لا نريد تصدير صورة سيئة عن مصر أمام السياح، السائح لا يمكنه تحمل انقطاع التيار الكهربائي، ولكن المصريين يمكنهم تحمل انقطاع التيار لمدة ساعة أو ساعتين".

وقال المتحدث باسم الحكومة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، إننا نستهلك من 34 ألف إلى 35 ألف ميجاوات يوميًا من الكهرباء، خلال فترة ارتفاع درجات الحرارة الحالية، مشيرًا إلى أن مصر تستورد مازوت بقيمة 300 مليون دولار من الخارج، للخروج من شهر أغسطس/آب الجاري، بأقل قدر من تخفيف الأحمال في التيار الكهربائي، مؤكدًا أن المازوت المستورد من الخارج سيصل قريبًا، ويكفي استهلاكنا المحلي.

ولفت إلى اتجاه الحكومة أيضًا إلى تقليل كميات الغاز التي تصل إلى مصانع الأسمدة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 20%، مؤكدًا تعويض أصحاب المصانع "بعد عودة الأمور لطبيعتها".

وتوقع عودة التيار الكهربائي للعمل بصورة الطبيعة، بداية من الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر المقبل، حال تحسن درجات الحرارة، موضحًا أن الدولة أنفقت 355 مليار جنيه على قطاع الكهرباء منذ 2014 وحتى الآن.

وكانت الشركة القابضة لكهرباء مصر بدأت تطبيق برنامج لتخفيض الأحمال، بداية من 22 يوليو/تموز الجاري، على أن يتم الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، وألا تزيد مدة الفصل عن ساعة واحدة من وقت فصل التيار. ورغم تأكيد وزارة الكهرباء على عدالة توزيع الأحمال على المناطق اشتكى مواطنون من انقطاع الكهرباء عنهم لمدد أكبر من المعلن عنها.