تسهيلات لنقل أبناء موظفي العاصمة الإدارية إلى المدارس المحيطة

أعلن وزير التربية والتعليم رضا حجازي، استثناء  أبناء الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة من شروط التحويل بين المدارس، لنقلهم مباشرة إلى مدارس العاصمة الجديدة، وذلك خلال مقطع فيديو قصير عبر الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.

وأشار الوزير إلى أن التحويل بين المدارس يتم إلكترونيًا، دون أي عنصر بشري، ما يحول دون الضغط أو الاستغلال لأولياء الأمور في إجراءات التحويل.

وكشف مصدر قيادي بقطاع التعليم العام في الوزارة للمنصة، اليوم، أن الاستثناءات التي سيتم منحها لأبناء الموظفين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، أبرزها "شرط الكثافة"، معقبًا "هيكون فيه استثناء في الكثافة علشان نستوعب أبناء كل الموظفين".

ولفت إلى أنه حتى الآن تم إنشاء ثلاث مدارس حكومية رسمية من إجمالي خمس مدارس حكومية مخطط إنشاؤها، إضافة لإنشاء مدرسة مصرية-يابانية، مع وجود 7 مدارس دولية يجري الانتهاء من إنشائها قبل بداية الدراسة، ضمن مخطط يستهدف بناء 30 مدرسة خاصة ودولية داخل العاصمة الجديدة.

وحول توزيع الطلاب أوضح أن "موظفي العاصمة، هيكون ولادهم إما في العاصمة نفسها حسب اختيار ولي الأمر، أو مدارس مدينة بدر، اللي هيكون فيها سكن موظفي العاصمة الجديدة، وبدر فيها كل أنواع المدارس، الحكومية والتجريبية والخاصة، أما مدارس الحكومة في العاصمة الجديدة فهي جاهزة".

وأشار إلى أن "المدرسة اليابانية في العاصمة تستهدف الطبقة المتوسطة، ومصروفاتها في حدود 14 ألف جنيه، وفيه مدرسة تانية دولية-حكومية، ومصروفاتها 16 ألف جنيه، لكن المشكلة الوحيدة في المدارس اليابانية، والدولية-الحكومية إن مفيهاش استثناءات في الكثافة حسب القرار المنظم لإنشائها، وحسب البروتوكول الموقع مع الجهات المانحة للشهادة، سواء اليابان، أو بريطانيا أو أمريكا".

وأوضح المصدر، أن مدينة بدر بها خمس مدارس حكومية، وأربع مدارس تجريبية حكومية لغات، إضافة إلى مدرسة تكنولوجية تطبيقية (فنية حكومية متطورة)، فضلًا عن أربع مدارس دولية وخاصة، وهي قريبة من مقر سكن الموظفين الذين سيتسلمون وحدات سكنية هناك.

ولفت إلى أنه سوف يُسمح لموظفي العاصمة الجديدة، أن يتقدموا بأوراق التحويل ورقيًا، إذا لم يستطيعوا التحويل إلكترونيًا لأي سبب، وهذا جزء من التسهيلات، مع إمكانية تقسيط المصروفات لهم، في أي مدرسة يتم تسكين أولادهم فيها، حكومية أو تجريبية أو خاصة، أو حتى دولية "وارد جدا يكون فيه تقسيط مصروفات لمدارس دولية وخاصة مع بنوك بفائدة بسيطة، والوزارة ستتدخل في ذلك لتسهيل الإجراءات المالية".

وتنتقل مختلف وزارات الحكومة، إلى العاصمة الإدارية خلال الشهر الجاري، وبينها التربية والتعليم، التي قررت غلق أبواب مقرها الواقع أمام ضريح سعد زغلول بوسط القاهرة، بعد غد الاثنين، لتنتقل إلى الحي الحكومي مع باقي الوزارات.