عَ السريع| شهادات نجاح مميكنة للثانوية العامة.. وأمريكا تمنح مصر 3 ملايين جرعة لقاح كورونا

استقرت وزارة التربية والتعليم على إلغاء شهادات نجاح الثانوية العامة الورقية العادية الموزعة في المدارس، بعد اعتماد النتيجة رسميًا، وتحويلها إلى شهادات مميكنة، من المقرر طباعتها وتغليفها وإرسالها للمدارس لتسلمها إلى الطلاب، وفق مصدر قيادي بالوزارة تحدث للمنصة.

وقال المصدر، إن الوزارة ستطبع الشهادات في مطابع تابعة لجهة أمنية، مع عدم إمكانية تزويرها ووضع علامة مائية وأكواد للحيولة دون التلاعب في الشهادة قبل تقديمها في مكتب تنسيق القبول بالجامعات.

وأضاف "شهادات النجاح مش هتطلع تاني بالطريقة التقليدية، الورقة دي خلاص هتتلغي وهيكون مكانها شهادات مستحيل تتزور، وكل شهادة هتدخل على أجهزة مخصصة لكدة في الجامعات علشان يتعرف دي سليمة ولا لأ، علشان كده الوزارة هي اللي هتعملها وتبعتها للمدارس، وكنترولات الثانوية العامة مش هيكون لها دخل في كده زي ما كان بيحصل".

واستبعد المصدر وجود نية لدى الوزارة لبيع شهادات النجاح  بمقابل مادي، لتعويض التكلفة المالية التي دفعتها في الطباعة المميكنة، مضيفًا "معتقدش ده ممكن يحصل، لأني مش هحاسب الطالب على عدم تزوير الشهادة وأدفعه تكلفة تأمينها من أي تلاعب"، مشيرا إلى أن الشهادات المميكنة ستكون في المدارس خلال 48 ساعة من اعتماد النتيجة ونشرها على موقع الوزارة.

وعلى صعيد آخر، استقرت الوزارة على اعتماد وإعلان نتيجة الثانوية العامة بعد غدٍ السبت، والكشف عن أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الجمهورية في الشعب الثلاث (الأدبية، والعلمي علوم، والعلمي رياضة)، إضافة للأول على مدارس المتفوقين، والأول على مدارس المكفوفين، والأول على طلاب متحدي الإعاقة، وفق مصدر ثان قيادي بقطاع التعليم العام.

وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقي، قال في تصريحات تليفزيونية إن النتيجة ستكون بنهاية الأسبوع الأول من أغسطس، لكن أغلب أولياء الأمور والطلاب لا يعرفون ما إذا كانت الوزارة ستعلنها السبت أم الأحد، أو مد الموعد إلى الاثنين.

وقال المصدر، إن الوزارة ستنتهي مساء اليوم الخميس من تجميع نتيجة امتحانات الثانوية العامة، ومراجعتها، لتكون جاهزة للاعتماد الرسمي من جانب الوزير مساء السبت، ونشرها في ذات اليوم مساء على المواقع الصحفية الإلكترونية التي اشترت حق الإعلان عن النتيجة، وبعدها بساعات قليلة تنشر على الموقع الرسمي للوزارة.

قدّمت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة ملايين جرعة إضافية من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا إلى مصر، فيما وصفته بـ"جزء من حملتها العالمية لمكافحة الوباء، وسط الارتفاع العالمي لحالات الإصابة".

وذكرت السفارة الأمريكية، في بيان صادر عنها اليوم الخميس وحصلت المنصّة على نسخة منه، أن تقديم الجرعات الإضافية من اللقاح إلى مصر جرى "الأسبوع الماضي، كجزء من حملتها العالمية لمكافحة الوباء"؛ مُشيرة إلى رفع إجمالي شحنات اللقاح المقدمة من الولايات المتحدة لمصر إلى 28 مليون جرعة.

ولفتت السفارة، فيما يخصّ الجرعات السابقة من العقار نفسه، إلى وصول شحنتين إلى مطار القاهرة الدولي، كل منهما 1.5 مليون جرعة في 27 يوليو/ تموز، و3 أغسطس/ آب.

وأشار البيان إلى أن هذا التبرع الأخير "في وقت حرج لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر"، ناقلًا عن القائمة بأعمال السفير الأمريكي في مصر نيكول شامبين، قولها "تعد هذه الشحنة أحدث الجهود المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر لمكافحة الوباء".

وشددت تشامبين على أن اللقاحات "توفر الحماية التي تمسّ حاجة المصريين، خاصة خلال هذه الموجة من الإصابات الجديدة"، بقولها "نحن نشجع الجميع على البقاء بأمان والحصول على التطعيم".

ووفقًا للسفارة "قدمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 55 مليون دولار (مليار جنيه مصري) لدعم مكافحة مصر لفيروس كورونا - لتصل إلى أكثر من 18 مليون مصري بالدعم الصحي والاقتصادي الضروري".

كذلك "تقوم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية؛ تحسين تتبع الفيروس والوقاية منه وتشخيصه وعلاجه؛ وإيصال اللقاحات التي يحتاجها الشعب المصري بشدة.

يعتمد هذا الدعم على أكثر من مليار دولار (18.2 مليار جنيه مصري) قدمتها الولايات المتحدة لمصر على مدار الأربعين عامًا الماضية لتحسين الرعاية الصحية لجميع المصريين".

قرر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر، تأجيل الزيادة في أسعار بيع الكهرباء للمواطنين لستة أشهر.

ونص القرار، في مادته الأولى على أن يُجل تطبيق تعريفة بيع الكهرباء ومقابل خدمة العملاء المقررة بقرار الوزير رقم 100 لسنة 2020 والمنشور بالوقائع المصرية العدد 130 بتاريخ 9 يونيو/ حزيران 2020. والتي كان مقررًا تطبيقها في أول يوليو/ تموز الماضي، ستة أشهر تنتهي نهاية ديسمبر/ كانون اﻷول المقبل.

وكانت الوزارة من المفترض أن تطبق اﻷسعار الجديدة لشرائح فواتير الكهراباء، بداية من يوليو على فاتورة الكهرباء التي سيتم تحصيلها بداية من أغسطس/ آب الجاري.

وكان من المفترض أن تتراوح الزيادة فى الكيلو وات بكل شريحة  بين ثلاثة وعشرة قروش.

أوضح رئيس قطاعات التحكم القومي بقطاع كهرباء مصر عادل الحريري، أن الوحدات الكهربائية في محطات توليد الطاقة مجهزة وفقًا لبرنامج التشغيل الإلكتروني للعمل بالغاز الطبيعي والمازوت وخليط ما بين الغاز الطبيعي والمازوت معًا، فيما يجري تشغيل المحطات حاليًا لتوليد الكهرباء من المازوت لتوفره.

وكان رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، دعا لجنتي الكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية في مجلس الشيوخ، لمناقشة زيادة مسحوبات المازوت مقابل خفض مسحوبات الغاز الطبيعي بالنسبة لمحطات إنتاج الكهرباء، داعيًا وزارتي البترول والكهرباء لمراجعة فكرة استخدام المازوت لإنتاج الكهرباء.

وبيّن الحريري للمنصة أنه "بحسب البرنامج يجري تشغيل المحطات بالوقود اللازم والمخصص لها والمجهزة للعمل به الوحدات، وحاليًا الوقود المتوفر لنشغيل محطات إنتاج الكهرباء التقليدية هو المازوت”.

فيما رأى السادات في بيان الخميس أن "المعلن للرأي العام أن مصر تعوم على بحر من الغاز، وأنها اكتفت ذاتيًا من الغاز وأصبحنا دولة مصدرة للغاز تخطط لتكون البديل للغاز الروسي في أوروبا، وفي خلال 5 سنوات اكتشف 87 حقلًا للغاز، واستقبلت الخزانة العامة 4 مليارات دولارات من تصدير الغاز خلال عام 2022، وهناك رسائل إعلامية متواترة تفيد بالمضمون نفسه".

وقال العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء سابقًا صلاح عزت للمنصة، أن محطات إنتاج الكهرباء المربوطة على الشبكة الكهربائية لنقل الكهرباء تعمل وفقًا لتقنيات مبرمجة يعمل على تطبيقها مركز التحكم القومي لكهرباء مصر، وهو مركز إدارة نظم القوى الكهربية، ووفقًا لبرنامج تشغيل سنوي لمحطات إنتاج الكهرباء في مصر، وتحديد المحطات بالوقود الأنسب بحسب البرنامج، وكفاءة إدارة الطاقة، أما بالغاز أو المازوت أو بمزجهما وهو "الخليط".

ويبلغ إنتاج الشبكة الكهربائية المصرية من مزيج الطاقة يوميًا نحو 59 ألفًا و893 ميجاوات، وتعمل على إنتاجها محطات الكهربائية التقليدية التي تعمل بالغاز والمازوت والبخارية والمركبة، وتساهم بنصيب من إجمالي القدرات الاسمية للشبكة يقدر بنحو 28 ألفًا و363، فيما تساهم محطات الطاقة الجديدة والمتجددة بنحو 1634 ميجاوات طاقة الرياح، و1631 ميجاوات طاقة شمسية، وباقي القدرات يجري إنتاجها من مصادر أخري أبرزها الكهرومائية.

كشفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية عن وجود اتصالات مسؤوليين مصريين وقيادات الحركة، لبحث عدم التصعيد في قطاع غزة، إثر اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي قيادي الحركة بالضفة الغربية بسام السعدي.

واقتحمت وحدات خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، منزل السعدي واعتقلته مع صهره أشرف الجدع في منزله في مخيم جنين، بعد الاعتداء عليهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

ومن جهة أوضح المتحدث باسم الجهاد أحمد المدلل للمنصة، أن الجهود المصرية التي تجري مباشرة ودون وسيط متواصلة فيما يتلكأ الجانب الإسرائيلي.

وبيّن أن الحركة تشترط لعدم التصعيد على حدود القطاع مع إسرائيل، تحديد مصير وحياة السعدي، بجانب الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة.

يواصل عواودة، 40 سنة، من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه عن الطعام منذ 143 يومًا، رفضًا لاعتقاله داخل السجون الإسرائيلية، وسط ظروف صحية خطيرة.

وتشهد منطقة غلاف غزة استنفارًا أمنيًا إسرائيليًا خشية من رد فعل عنيف من الحركة، ما دفع السلطات الإسرائيلية لإتخاذ عدد من القرارات التي تمثلت في إغلاق بعض الطرق والشوارع في منطقة غلاف غزة، إضافة إلى الدفع بجنود احتياط تعزيزًا للوضع الأمني، فضلًا عن تعليمات لسكان المنطقة.

ومن جهته، أوضح القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب للمنصة، أن الحركة طالبت من الجانب المصري بإبلاغ إسرائيل بضرورة وقف العدوان والكشف عن مصير السعدي الذي يعاني تدهورًا في حالته الصحية.

تقدمت نقابة الأطباء تقدمت ببلاغ للنائب العام للتحقيق في واقعة اعتداء أهالي مريضة على أستاذ أمراض القلب بأحد المراكز الطبية الخاصة، الدكتور السيد عبد الخالق الدركي.

وأوضح عضو مجلس نقابة الأطباء وأمين لجنة الإعلام أحمد حسين للمنصة أن البلاغ الذي تقدم به نقيب اﻷطباء حسين خيري تقدم ببلاغ برقم 181876 ضد سبعة أشخاص مقيمين بأحد مراكز محافظة الدقهلية، مؤكدًا أن النقابة قدمت الدعم المطلوب للطبيب من بداية الأزمة.

تعود الواقعة إلى بداية شهر يوليو/ تموز الماضي، حين تلقى الدركي اتصالًا من جاره بمدينة نبروه لإنقاذ زوجته المحجوزة بالعناية المركزة بمستشفى نبروة العام، وذهب الطبيب واستئذن أكباء المستشفى بمعاينة الحالة وتبين إصابتها بجلطة في الشريان التاجي وتلف جزء من عضلة القلب.

وطلب الدركي نقل المريضة إلى مركز "ج" المتخصص في عمليات القلب بالمنصورة لإجراء عملية قسطرة وإنعاش قلبي رئوي لها، لكن قلب المريضة لم يستجب وتوفيت بسكتة قلبية، وعندما خرج لإخبار أسرتها فوجئ بنجليها الشابين ووالد زوجها يعتدون عليه بأسلحة بيضاء ما تسبب في إصابته بجروح قطعية في مناطق متفرقة بالجسم استلزمت خضوعه للتدخل الطبي العاجل وإجراء خياطة طبية له قوامها 68 غرزة.

وسبق أن تقدم الدركي بطلب لنيابة قسم ثان المنصورة للعدول عن تنازله عن اتهام اسرة المتوفية بالتعدي عليه بالضرب، وأرجع التنازل لوقوعه تحت الإكراه وتهديده بقتله وأبنائه وحرق منزله.