أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية، في فروع الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، والعلوم الاقتصادية والقانونية، خلال الاجتماع التاسع والستين الذي عقد اليوم بمقر المجلس الأعلى للثقافة بعد اكتمال النصاب القانوني للتصويت على الجوائز، بحضور أمينه العام الدكتور هشام عزمي، وقيادات قطاعات وزارة الثقافة، وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة الذين يحق لهم التصويت على جوائز الدولة بالإضافة إلى رؤساء النقابات المهنية ذات الاهتمام المباشر.
وأعلنت الوزيرة جوائز الدولة التشجيعية، وفاز في مجال الفنون، في فرع "مشروعات التأهيل وتطوير الاستخدام للمباني القائمة"، كل من "المهندس عمر حسن إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد حسن السيد إبراهيم عبد الله، والمهندس محمد مسعد فهمي منصور"، وذلك عن عمل -مركز إستبينا الثقافي بمدينة بورسعيد- (عمل مشترك). وفي فرع "تصوير الفيلم الوثائقي"، فاز مالك حسام الدين محمد خميس عبد الجواد (مالك البارودي)، عن فيلمه "حياة زغلول"، كما فاز بفرع "الخزف التعبيري"، الدكتور محمد سمير محمد محمد الجندي، عن عمل باسم "الحب" مكون من 3 أجزاء، الأول باسم "حب أبدي" ارتفاع 115سم، الثاني باسم "الحضن" 115سم، الثالث باسم "عشاق" ارتفاع 115 سم.
كما فاز بفرع "كتاب الفنان"، الدكتور جمال الدين أحمد جمال الدين الخشن، عن كتاب "فصل الجحيم"، وفي فرع "العزف على آلات الموسيقى العربية (العود أو القانون أو الناي)"، فاز العازف، إسلام السيد حنفي عبد الكريم (إسلام القصبجي).
فيما حجبت جائزة فرعي "فيلم رسوم متحركة" و"إخراج المسرح الحركي"، وجائزة فرع "الأطعمة التقليدية - (جمع وتوثيق)".
وفى "مجال الآداب"، فاز بفرع "السرد القصصي والروائي"، كل من "شيرين فتحي محمد رجب، عن رواية "خيوط ليلى"، ونورا ناجي أحمد حسن صقر، عن المجموعة القصصية "مثل الأفلام الساذجة".
وفي فرع "شعر الفصحى والعامية"، فاز كل من "أحمد حافظ عبد العظيم عبد العليم، عن ديوان "قلبي ثلاجة موتى"، ومحمد إبراهيم فرغلي حسن، عن ديوان "طلة من برواز لابس شريط أسود".
وبفرع "الترجمة من العربية وإليها"، فاز كل من "بسنت عادل فؤاد حسني، عن الكتاب المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة"، وأمير عبد المسيح زكي حنا، عن الكتاب المترجم بعنوان "الحداثة الثورية.. العمارة وسياسات التغيير فى مصر 1936–1967".
أما في فرع "الدراسات الأدبية واللغوية"، فاز الزميل مدحت صفوت محفوظ حسن، المحرر بالمنصة، عن دراسة بعنوان "أشباح الحقيقة فى السرد القصصي المعاصر"، والدكتور محمد سليم محمد عبد الصمد (محمد سليم شوشة)، عن دراسة بعنوان "الصورة والعلامة.. أثر التحولات الثقافية في الرواية العربية المعاصرة".
وفى مجال "العلوم الاجتماعية"، فاز بفرع "التاريخ والآثار وحفظ التراث"، كريم جمال حبشي عبد المطلب، عن كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، وبفرع "الجغرافيا والبيئة والمياه والتغيرات المناخية"، فاز الدكتور علي يونس السيد علي.
وفي فرع "الفلسفة والاجتماع والأنثروبولوجيا"، فاز الدكتور حمدي عبد الحميد محمد محمد (حمدي الشريف)، عن بحث بعنوان "الرمزية السياسية.. مفهوم الرمز ووظيفته فى الفكر السياسي".
أما في فرع "التربية وعلم النفس"، فازت الدكتورة نيرة محمد إبراهيم محمد شوشة. وفاز بفرع "الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات"، سها أحمد سعيد محمد بليغ، عن كتاب "نجوم ماسبيرو يتحدثون ج2 ، ج3".
وفازت بفرع "علوم الإدارة"، الدكتورة نرمين فتحي أحمد شحاتة. وبفرع "الكتاب والنشر والمكتبات والمتاحف"، فاز محمد جمعة عبد الهادي موسى (محمد العربي)، عن كتاب "فن التقديم للكتب والدراسات العلمية، وفاز بفرع "الثقافة العلمية"، الدكتورة ولاء حامد محمود محمد الزناري.
أما في مجال "العلوم القانونية والاقتصادية"، وبفرع "دور الدولة فى كفالة الحقوق الثقافية لمواطنيها"، فاز الدكتور عبد الله محمد نور الدين عبد الله، عن كتاب "الحق فى العلم والثقافة: الاستثناءات الواردة على حق المؤلف إحدى الآليات المعززة".
وفاز بفرع "ديموقراطية الثقافة والواقع المصري"، الدكتورة حنان كمال عبد الغني أبو سكين، عن بحث بعنوان "ملامح الدعاية الانتخابية فى ضوء الضوابط القانونية لانتخابات مجلس النواب 2020"، والدكتور علي سيد إسماعيل محمد، عن كتاب بعنوان "تجديد الخطاب الدعوي الإلكتروني وأثره فى وأد الطائفية فى مصر: مقاربات تأصيلية عصرية بجائزة التنوع والتجديد فى مواجهة الطائفية والمذهبية".
وفي فرع "الثقافة صناعة العقل ورؤية المستقبل"، فاز الدكتور أحمد رمزي محمد عبد العال شبانة.
وفي فرع "عائد الاستثمار في البشر على الاقتصاد القومي"، فازت الدكتورة نهى سامي صبحي محمود عمر.
وحجبت ثلاث جوائز بفروع "وعي الشعب المصري قوة دافعة فى المجالين الدولي والإقليمي، والمنظور الثقافي المصري لصناعة السياحة، وفي القانون الدولي وعلاقته بالتشريع الوطني".
دشنت جوائز الدولة التشجيعية عام 1998، وتمنح سنويا عن أحسن المصنفات والأعمال التي أنتجها المبدعون المصريون المتميزون تكريما لهم، وهي موزعة على النحو التالي: ثمانية جوائز للآداب. ثمانية جوائز للفنون. ثمانية جوائز للعلوم الاجتماعية. ثمانية جوائز للعلوم القانونية والاقتصادية.تبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التشجيعية خمسين ألف جنيه ولا يجوز أن يمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين في فرع أو موضوع واحد.