14500 قتيل في غزة.. والاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير مستشفى الشفاء

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ48 على التوالي، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى وتسبب في دمار واسع في المنازل والشوارع، وفق وكالة معا الإخبارية الفلسطينية.

وحسب معا، "ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين واحدة في حي الصبرة بمدينة غزة، حيث دمرت مربعًا سكنيًا تقطنه عائلة أبو شريعة في شارع المجمع، وأخرى في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وعرف من بين المنازل المستهدفة (عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش، وشلحة)".

وأغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط موقع الكتيبة 13 بين مخيمي المغازي والبريج على صلاح الدين وسط القطاع، وانتشلت الطواقم الطبية "4 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو الروس بمدينة دير البلح وسط القطاع"، حسب معا.

واعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية، أثناء إجلاء طواقم الهلال الأحمر مع الأمم المتحدة 190 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم وعددًا من الطواقم الطبية من المستشفى إلى مستشفيات جنوب القطاع، فيما بقي عدد من الجرحى ومرافقوهم في المستشفى، ونُقل الجرحى إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس، ومرضى غسيل الكلى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وفق معا.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14500 قتيل، بينهم أكثر من 6000 طفل، و4000 امرأة، لتبلغ نسبة الأطفال والنساء من القتلى 69%، كما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 35000، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة إن عدد المفقودين جراء العدوان الإسرائيلي تجاوز 7 آلاف بينهم 4700 طفل وامرأة.

وأكد خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، مقتل 205 أشخاص من الكوادر الطبية، و25 من طواقم الدفاع المدني، و64 صحفيًا، وخروج 67 مدرسة عن الخدمة بشكل تام، وتدمير 85 مسجدًا بصورة كلية، و174 مسجدًا بصورة جزئية، إضافة إلى استهداف وقصف 3 كنائس، وتدمير 45 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و233 ألف وحدة بشكل جزئي، قائلا "أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة تأثرت بالعدوان".