"الصحة الفلسطينية": مقتل 9299 شخصًا خلال 28 يومًا من العدوان الإسرائيلي

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، مقتل 9155 شخصًا في قطاع غزة، و144 في الضفة الغربية، وإصابة أكثر من 25 ألف شخص، وتدمير أكثر من 200 ألف وحدة سكنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأوضحت في بيان اليوم، أن 73% من القتلى هم من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرة إلى توقف 16  مستشفى من أصل 35 جراء القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود، وقالت "لليوم الثاني على التوالي فُتح معبر رفح البري بين غزة ومصر، مما سمح بإجلاء حوالي 60 جريحًا فلسطينيًا إلى مستشفى ميداني مصري، إلى جانب حوالي 400 من حاملي جوازات السفر الأجنبية".

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة المصرية استقبال 21 مصابًا فلسطينيًا، الخميس، عبر معبر رفح البري، وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار، أمس الخميس، إن "أطباء الحجر الصحي في الجانب المصري من المعبر، وقعوا الكشف الطبي على 344 من رعايا الدول الأجنبية، بينهم 72 طفلًا، تم تطعيمهم بلقاحات شلل الأطفال، والحصبة، والنكاف".

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، تدمير 50% من الوحدات السكنية، إضافة إلى خروج 51 عيادة صحية أولية عن الخدمة بسبب نقص الوقود أو القصف، فيما تعرضت 42 منشأة تابعة للأونروا للقصف، بما في ذلك العديد من ملاجئ الطوارئ.  

وعقد مجلس وزراء الصحة العرب دورة غير عادية عبر الاتصال المرئي، أمس الخميس، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت خلالها وزيرة الصحة الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة، بمزيد من الضغط على سلطات الاحتلال لإخراج الجرحى للعلاج في مصر ودول أخرى، ودخول الفرق الطبية لمساندة الكوادر العاملة في مستشفيات القطاع.

وأصدر المجلس بيانًا أكد فيه ضرورة "الوقف الفوري للعدوان، والتحذير من التداعيات الإنسانية والصحية الكارثية مع استمرار هذه الإبادة الجماعية، واستمرار الهجمات التي تستهدف الفلسطينيين في محيط المراكز العلاجية من القصف الإسرائيلي والمستشفيات، وكذلك الفرق الطبية وأماكن الإيواء التي يلجئون إليها، واستهداف المباني السكنية للمدنيين وتدمير البنية التحتية الأساسية وفرض قيود على مقومات وموارد الحياة الأساسية".

وطالب المجلس المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف "هذه المجازر الوحشية وفتح ممرات إنسانية آمنة ومستدامة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية، للتخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أبناء شعبنا في قطاع غزة".