تصوير سالم الريس، المنصة
آثار استهداف مبنى وزارة الداخلية والبريد التابع لحماس وسط مدينة خانيونس جراء قصف إسرائيلي، 2 يناير 2025

مقتل الصحفية إسلام مقداد وطفلها ذي العامين في قصف إسرائيلي على خانيونس

قسم الأخبار
منشور الأحد 6 أبريل 2025

قُتلت الصحفية الفلسطينية إسلام نصر الدين مقداد، أمس السبت، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وحسب الجزيرة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا وخيمةً، غرب خانيونس، ما أدى إلى مقتل 9 مواطنين، بينهم الصحفية إسلام مقداد.

وأكد الصحفي الفلسطيني منيب سعادة مقتل ابنها آدم في القصف، قائلًا على فيسبوك "ارتقت اليوم الصحفية إسلام مقداد وابنها آدم الذي لم يتجاوز عامه الثاني في قصف همجي"، وهو نفسه ما أكده خالها أيمن فتحي على فيسبوك.

الصحفية الفلسطينية إسلام مقداد، أرشيفية

وأضاف "قبل ذلك، أصيبت ابنتها في قصف سابق، فاضطر زوجها للسفر بها إلى الخارج لتلقي العلاج. بقيت إسلام مع طفلها آدم في انتظار عودة ابنتها، لكن الأقدار كانت أسرع منها، فاستشهدت مع ابنها الصغير. اليوم، تُترك الطفلة الوحيدة في الغربة، فاقدة لأمها وأخيها، ولكن ذكراهما ستظل حية".

وبمقتل إسلام المقداد يرتفع عدد الصحفيين والفلسطينيين القتلى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 209 قتلى، كان آخرهم مراسل قناة الجزيرة مباشر حسام شبات، الذي قتل الشهر الماضي في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا، شمال قطاع غزة. 

وخلال 24 ساعة الماضية بلغ عدد القتلى جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة إلى 46 قتيلًا، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية/وفا.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شنّت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن مقتل 50669 مواطنًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115225، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.