للمرة الثانية أمام معبر رفح.. "جوتيريش" يطالب بوقف النار وإدخال المساعدات

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طلب وقف النار في غزة للتمكن من إيصال المساعدات، قائلًا خلال مؤتمر صحفي عقده أمام معبر رفح اليوم، إن الفلسطينيين من أطفال ونساء ورجال يعيشون "كابوسًا لا ينتهي"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

يأتي ذلك في وقت ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 32,142 قتيلًا و 74,412 مصاب، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. 

وتفقد جوتيريش مصابي غزة في مستشفى العريش قبل المؤتمر الصحفي عصر اليوم. وهذه هي الزيارة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة إلى سيناء، للمطالبة بإيصال المساعدات. 

وأضاف "أتيت اليوم في شهر رمضان إلى معبر رفح لأسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة". وأشار إلى أنه التقى عددًا من الجرحى وذويهم في مستشفى العريش، واستمع منهم للصعوبات والأوضاع السيئة التي واجهوها خلال العدوان على القطاع.

وشدد على أنه ليس هناك أي مبرر للعقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، وأنه حان الوقت لوقف إطلاق النار، "أتيت حاملًا أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث في غزة"، حيث "هُدمت المنازل وقَضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل مجاعة تحاصر السكان"، وفق وفا.

ولفت جوتيريش إلى أن رمضان وقت لنشر التعاطف والسلام، وضرورة العمل بجد لإيصال المساعدات للأهالي بغزة، هناك طوابير طويلة من الشاحنات التي تنتظر في رفح، وفي الجهة المقابلة أشخاص يعانون المجاعة.

واتهم الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات إلى القطاع، حسب جريدة الأهرام المصرية.

وأضاف "لم نستطع توفير المساعدات لغزة في جميع الأوقات.. ولذلك نطالب بوفق فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع"، مؤكدًا أنه لن يتم توصيل المساعدات دون وقف لإطلاق النار، وفق المصدر نفسه.

وتتهم مصر إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وتنفي غلقها معبر رفح.