وفد حماس يصل القاهرة لجولة جديدة من المفاوضات

وصل وفد من حركة حماس اليوم القاهرة، لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما نقلته وكالة أنباء رويترز عن مصدر مسؤول في الحركة، لم تسمه، في وقت حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال الاجتماع التشاوري المشترك لوزراء الخارجية بين مصر ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، من العواقب الجسيمة لقيام إسرائيل بأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح.

وكانت قطر استضافت الجولة السابقة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للصحفيين، السبت، إن الإسرائيليين "قبلوا بشكل أساسي" اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة.

ووفق رويترز، قال المسؤول في حركة حماس إن الوفد يترأسه نائب رئيس حماس في غزة خليل الحية، حسب ما نقله موقع الشروق.

وذكر مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الهدنة لرويترز أنهم لم يقتربوا بعد من وضع اللمسات النهائية على الاتفاق عندما سئل عما إذا كان إبرام الاتفاق وشيكًا، وفق موقع سويس إنفو. ومن المتوقع أيضًا أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة للمشاركة في المحادثات.

وكان مصدر رفيع المستوى أفاد لقناة القاهرة الإخبارية بأن مباحثات التوصل إلى هدنة في قطاع غزة تُستأنف الأحد في القاهرة بمشاركة كل الأطراف. وأكد المصدر أن هناك تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات مع السعي للتوصل إلى اتفاق عادل في هذا الصدد،  حسب موقع الشروق.

وأضاف المصدر أن الجهود المصرية الحثيثة متواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق الهدنة، موضحًا في الوقت نفسه أن مصر مستمرة في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة.

في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية سامح شكري من التداعيات الإنسانية الكارثية لأي عملية عسكرية في رفح على المواطنين الفلسطينيين بها، وآثارها الأمنية المحتملة على استقرار المنطقة، مشددًا على صعيد آخر على ضرورة وضع حد للممارسات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحتمية إدخال المساعدات بصورة كاملة بما في ذلك إلى شمال غزة، حسب بيان للخارجية.