وكالة معًا الفلسطينية المستشفى الإندونيسي خلال العدوان الإسرائيلي على غزة - أكتوبر 2023 "صحة غزة" تناشد النازحين مغادرة المستشفيات لإنقاذ المرضى أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 1 أبريل 2024 ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة النازحين لمغادرة المستشفيات، وإتاحة أماكن لعلاج الجرحى، وذلك في ظل الاستهداف المتكرر للمنظومة الصحية والتراجع الكبير في قدراتها، في وقت أعلنت الوزارة ارتفاع أعداد القتلى إلى 32845 قتيلًا و75392 مصابًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحتى الآن. وقالت الوزارة، في بيان عنونته بـ"نداء"، عبر فيسبوك، "أبناء شعبنا وأهلنا الكرام الصابرين في قطاع غزة المكلوم، لا يخفى عليكم ما تعرض له النظام الصحي من استهداف متكرر وبشكل مباشر مما أوصل النظام الصحي إلى شلل شبه تام، ومما فاقم من معاناة المرضى والجرحى عدم وجود أي أماكن لتقديم الخدمات العلاجية حيث تعج المستشفيات بأقسامها وأسرتها بالنازحين". ونبهت لأن وجود النازحين في المستشفيات يتسبب أيضًا في "نشر للعدوى بين المرضى والنازحين أنفسهم". وتابعت "عليه تهيب وزارة الصحة بالجميع العمل على تفريغ المستشفيات وحصرها على المرضى والجرحى لتتمكن الكوادر الصحية من تقديم خدمات إنقاذ الحياة والعلاج". جاء ذلك عقب ساعات من إعلان وزارة الصحة، في بيان، خروج مستشفى ناصر في خانيونس عن الخدمة، مناشدة كافة المؤسسات الدولية والأممية والمجتمع الدولي بذل الجهود من أجل إعادة تشغيل مستشفى ناصر، وإعطاء الحماية للمؤسسات الصحية. وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات في مستشفى ناصر الطبي في خانيونس وسط القطاع، منذ شباط/فبراير الماضي. وقالت الوزارة إن خروجه عن الخدمة يعتبر "ضربة قاسمة للخدمة الصحية التي تقلصت إلى أدنى مستوياتها ويحرم المرضى من الحصول على الخدمات العلاجية، لا سيما بعد فقدان الجزء الأكبر من الخدمات في شمال القطاع". ويستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات على نحو لافت. فإلى جانب مستشفى ناصر، نفذ جيش الاحتلال الأسبوع الماضي عملية حصار واقتحام لمستشفى الشفاء، قبل الانسحاب منه فجر اليوم مخلفًا مئات الجثث. وأفادت مصادر طبية في القطاع بالعثور على 300 جثة في مستشفى الشفاء بعد انسحاب جيش الاحتلال منه. وسبق واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، المستشفى المعمداني، مخلفًا مئات القتلى والجرحى. وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 اقتحم مستشفى الشفاء، بعد قصف امتد على مدار أسابيع قبل الاقتحام. كما تعرضت العديد من المستشفيات الأخرى للقصف والاقتحام. ويتكدس أكثر من مليون و200 ألف نازح فلسطيني في مدينة رفح، إثر عمليات نزوح متكررة.