موقع حركة حماس غارات إسرائيلية على لبنان، 23 سبتمبر 2024 إسرائيل تطلب الانخراط في عمليات لمنع تسليح حزب الله مقابل وقف الحرب في لبنان أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الاثنين 21 أكتوبر 2024 طلبت إسرائيل، كشرط لوقف الحرب في لبنان، انخراط قواتها في عمليات للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله أو إعادة بناء البنية التحتية العسكرية في المناطق الحدودية، فضلًا عن حرية استخدام المجال الجوي اللبناني، وفق وثيقة قدمتها تل أبيب إلى واشنطن الخميس. ونقل موقع أكسيوس عن مصادر أمريكية وإسرائيلية أن إسرائيل "قدمت للولايات المتحدة شروطها" من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، ذلك في وقت يجري فيه مبعوث الرئيس الأميركي، آموس هوكستين، زيارة إلى لبنان لبحث الأزمة، حسب موقع الحرة. واستبعد مسؤول أمريكي أن يوافق لبنان والمجتمع الدولي على شروط إسرائيل، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي قدمتها إسرائيل "تسمح للنازحين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم"، حسب ما نقله موقع الشرق الأوسط. وتناقض المطالب الإسرائيلية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي ينص على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوب لبنان، حسب الحرة. وسبق وطالبت إسرائيل بانسحاب قوات اليونيفيل من الجنوب، بعد أيام من بدء عملياتها في لبنان مطلع الشهر الجاري. في غضون ذلك، قال مسؤول اقتصادي إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت، إن تحمل حرب طويلة في الشمال والجنوب صعبٌ على الاقتصاد الإسرائيلي، لافتًا إلى أن توسع الحرب في الشمال كلف 6.7 مليارات دولار منذ بداية سبتمبر/أيلول الماضي، حسب ما نقله موقع الجزيرة. وأضاف أن نفقات يوم واحد من القتال في لبنان تبلغ نحو 134 مليون دولار وقد تزداد قريبًا، مشيرًا إلى أن تكاليف الذخيرة المستخدمة في لبنان مرتفعة للغاية. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن توسع الحرب يقتضي زيادة الميزانية. وكانت دائرة الإحصاء المركزية ذكرت أن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.3% فقط على أساس سنوي في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، انخفاضًا من مستوى نمو بنسبة 0.7% التي أعلن عنها في الشهر السابق، و1.2% التي أعلن عنها في أغسطس/آب الماضي. وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله.