الخارجية الأمريكية- فليكر
بلينكن يدلي بتصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى إسرائيل، 15 أكتوبر 2023

بلينكن يزور المنطقة خلال أيام.. وسي إن إن: إسرائيل ستستخدم جثة السنوار في المفاوضات

قسم الأخبار
منشور السبت 19 أكتوبر 2024

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال أيام، زيارة إلى المنطقة هي الـ11 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في محاولة لإحياء مفاوضات الهدنة بعد مقتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، في وقت صرح مصدران إسرائيليان لسي إن إن، بأن تل أبيب قد تستخدم جثة السنوار كورقة للتفاوض. 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، الخميس، أن بلينكن سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة جولة في الشرق الأوسط. وقال بايدن، للصحفيين بعيد وصوله إلى ألمانيا، "حان الوقت لتنتهي هذه الحرب ويعود هؤلاء الرهائن، وهذا ما نحن مستعدون للقيام به، وأنا سأرسل أنتوني بلينكن إلى إسرائيل"، مشيرًا إلى أن الزيارة ستحصل في غضون "أربعة أو خمسة أيام"، حسب فرانس 24.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في غزة، قائلًا، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في العاصمة واشنطن، إن السنوار كان "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى نهاية للحرب، حسب فرانس 24.

وأضاف ميلر "من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) ​​سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وتابع المتحدث أن واشنطن "ستضاعف" جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار "المقترح منذ بعض الوقت"، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح.

وزار بلينكن القاهرة قبل أقل من شهر، في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، ضمن جولة بالمنطقة، لم تنجح في تحريك المفاوضات المتعثرة. 

في غضون ذلك، قال مصدران إسرائيليان، لشبكة سي إن إن، إن جثة السنوار قد تستخدم كـ"ورقة مساومة" في مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأضاف المصدران أن تأمين إطلاق سراح المحتجزين من المرجح أن يكون أولوية إسرائيل في تحديد كيفية الاستفادة من جثة السنوار الذي تتهمه تل أبيب بالتخطيط لهجوم 7 أكتوبر، و"لا يزال هناك أكثر من 100 محتجز في غزة". 

وقال المصدران  إن السلطات الإسرائيلية تدرس حاليًا كيفية "خلق الضغط بسرعة" على حماس لإطلاق سراح المحتجزين.

ووفقا لمصدر دبلوماسي إسرائيلي، "إذا كانت حماس تريد مبادلة جثته بإسرائيليين، أحياء أو أمواتًا، فهذا جيد". واتفق المصدران على أن السنوار يمكن اعتباره "ورقة مساومة".