متداولة على إكس قمة النقب، مارس 2022 بعد "اتفاقيات إبراهيم".. مشروع جديد لمكافحة معاداة السامية أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 23 يناير 2024 تعتزم شخصيات من ألمانيا وفرنسا إطلاق مشروع مشترك للترويج للتسامح في أوروبا والسلام والاندماج في الشرق الأوسط، باسم "لجنة مكافحة معاداة السامية ومعاداة الأجانب في أوروبا وتعزيز السلام والاندماج الإقليمي في الشرق الأوسط". وأعلن عن إطلاق المبادرة، في برلين، أمس الاثنين، في إطار الاحتفال بيوم الصداقة الألمانية الفرنسية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وتأتي المبادرة الألمانية الفرنسية في وقت يزيد فيه الجدل في أوروبا بشأن معاداة السامية، إذ قالت المفوضية الأوروبية في فبراير/تشرين الثاني الماضي إن "يهود أوروبا يعيشون مجددًا في الخوف في غمرة تزايد معاداة السامية في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس"، فيما يستمر العدوان على قطاع غزة لليوم الـ109، الذي راح ضحيته 25 ألفًا و490 قتيلًا، إضافة إلى 63 ألفًا و354 مصابًا، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية. ووفق وكالة الأنباء الألمانية، يقود اللجنة الجديدة الرئيس السابق لحكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية والنائب البرلماني أرمين لاشيت، إضافة إلى وليا بيسار وجويل هيرتسوج من القائمين على "مشروع علاء الدين" الذي أطلقته منظمة اليونسكو في 2009. أعلن لاشيت وبيسار وهيرتسوج أن اللجنة تعتزم إطلاق ثلاثة برامج على مستوى أوروبا "بهدف تعزيز تصدي الشبان الأوروبيين بوجه خاص للكراهية ومعاداة السامية والعنصرية"، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وتتضمن هذه البرامج برنامجًا تعاونيًا للجامعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتبادل الباحثين والطلاب، بالإضافة إلى شراكة بين أندية كرة القدم. يذكر أن لاشيت، الذي كان المرشح السابق على منصب المستشار الألماني، يترأس جمعية دعم عملية إبراهيم للسلام والاندماج الإقليمي، أما مشروع "علاء الدين" ومقره باريس فيعمل من أجل إنشاء حوار بين اليهود والمسلمين. ويهدف مشروع "علاء الدين" إلى إقامة جسور بين الثقافات والأديان ونبذ ظاهرة معاداة السامية، في مواجهة التحديات التي يطرحها تنامي تيارات دينية متشددة في العالم الإسلامي، وفق دويتشه فيله. وكانت مصر هي أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع إسرائيل عام 1979، وتبعتها الأردن عام 1994، وفي عام 2020 وقعت كل من الإمارات والبحرين كأول دولتين خليجيتين اتفاقية تقارب مع إسرائيل؛ كما أعلنت أيضًا المغرب والسودان، ضمن إطار ما يعرف باتفاقات إبراهيم، عن نيتيهما تطبيع علاقاتهما مع إسرائيل. وفي 2022 التقى وزراء خارجية هذه الدول لأول مرة في إسرائيل في مستوطنة سديه بوكير في صحراء النقب، وحضر اللقاء أيضًا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.