حماس تكشف مصير 3 محتجزين إسرائيليين.. والأمم المتحدة: شعب فلسطين يتعرض لعقاب جماعي

عرضت حركة حماس جثتي المحتجزين الإسرائيليين يوسي شرعابي وإيتاي سفيرسكي، في مقطع فيديو بثه الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام أمس الاثنين.

وانتهى المقطع المسجل الذي شاهدته المنصة على قناة الإعلام العسكري لحماس على تليجرام ومدته 37 ثانية، بظهور محتجزة ثالثة تدعى نوا أرجاماني وهي تقول إن "المحتجزين قتلا في ضربات للجيش الإسرائيلي".

والأحد الماضي، أكد المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف باسم أبو عبيدة، أن "مصير العديد من الأسرى الإسرائيليين في غزة بات مجهولًا"، مرجحًا أن "إسرائيل قتلتهم" في القصف المستمر  على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي إسرائيل، قال وزير الدفاع يوآف غالانت، الاثنين، إن الفلسطينيين سيتولون حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأضاف، في مؤتمر صحفي، "يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل. يجب أن تنبثق الحكومة المستقبلية من القطاع".

وتابع "في نهاية الحرب، لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة. لن تكون حماس قادرة على الحكم والعمل كقوة عسكرية"، وفق موقع سكاي نيوز.

وسبق أن أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة تطبيق الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس، مشيرًا إلى "استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الحكم في غزة في اليوم التالي من انتهاء الحرب".

وقال عباس"نريد وقف القتال وقفًا شاملًا، وفتح الأبواب للمساعدات الإنسانية، ومنع هجرة الفلسطينيين خارج وطنهم، الفلسطينيون موجودون في غزة، في أي لحظة يمكن عقد مؤتمر دولي، نحن جاهزون لدراسة الوضع على أساس الشرعية الدولية ودولة فلسطينية تشمل غزة والضفة والقدس".

لكن سبق ذلك تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل ترفض عودة السلطة الفلسطينية مجددًا لإدارة قطاع غزة بعد الحرب. وقال "لن تكون هناك سلطة مدنية تعلم أبناءها كراهية إسرائيل، وقتل الإسرائيليين، والقضاء على دولة إسرائيل".

وفي الأمم المتحدة، دعا الأمين العام أنطونيو جوتيريش، أمس الاثنين، إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة، وأضاف، في مؤتمر صحفي بنيويورك، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لعقاب جماعي.

كذلك أكد أن "وقف النار ضروري لتسهيل إطلاق سراح الأسرى، ولإخماد لهيب حرب أوسع. إن طول أمد الصراع في غزة سيزيد مخاطر التصعيد وإساءة الحسابات".

ووفق أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 24100 شهيد، وإصابة 60834 آخرين منذ السابع من أكتوبر الماضي".