3 منظمات أممية تطالب بفتح معابر أخرى لإيصال المساعدات إلى غزة

طالب مسؤولو منظمات برنامج الأغذية العالمي والأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" والصحة العالمية، اليوم الاثنين، بفتح معابر جديدة مع قطاع غزة حتى يتكمنوا من إيصال مساعدات كافية للقطاع، والسماح بمرور المزيد من الشاحنات.

يأتي هذا عقب يومين من مزاعم إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بغلق مصر معبر رفح أمام الفلسطينيين، وهو ما نفته القاهرة، مؤكدة أن إسرائيل لديها 6 معابر مع قطاع غزة، فلماذا لا تفتحها.

ويعد معبر رفح حاليًا المنفذ الوحيد لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، وأشارت مصر، في بيان أمس، إلى أنها واجهت عقبة أن "المعبر غير مخصص ولا مهيأ إنشائيًا لدخول البضائع ولكن الأفراد فقط، وهو ما تغلبت عليه مصر بجهود فنية كثيفة وعاجلة ليسمح بمرور الشاحنات".

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في بيان مشترك للمنظمات الثلاث، من أن خطر المجاعة يهدد غزة، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي منذ أكثر من مائة يوم، مما سيجعل الوضع الصعب بالفعل هناك "كارثيًّا"، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين من أن "كل ساعة ضائعة تعرض حيوات عدد لا يحصى من الناس للخطر في غزة".

وشدد مفوص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني على أن "المساعدات الإنسانية لن تكون كافية للتغلب على الجوع المتفاقم بين سكان غزة، وأن هناك ضرورة لاستئناف الإمدادات التجارية لإعادة فتح الأسواق".

وكرر مسؤولو المنظمات الثلاث مطالبتهم بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وفق ما جاء في البيان.

وكانت مصر قالت في بيان أمس إن حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى غزة من معبر رفح بلغ 7 آلاف طن، والمساعدات من المواد الغذائية 50 ألف طن، والمياه 20 ألف طن، فضلًا عن 1000 قطعة من الخيام والمشمعات والمواد الإعاشية، بالإضافة إلى 11 ألف طن من المواد الإغاثية الأخرى، و88 سيارة إسعاف جديدة، و4.5 ألف طن من الوقود وغاز المنازل خلال 100 يوم من العدوان على القطاع.

وأشار البيان الصادر عن الهيئة العامة للاستعلامات إلى أن عدد الشاحنات التي عبرت من معبر رفح إلى قطاع غزة بلغ حوالي 9 آلاف شاحنة منذ بدء دخول المساعدات من الجانب المصري للمعبر.