المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إكس
إيران تستهدف قاعدة نيفاطيم الجوية الإسرائيلية في بئر السبع- 14 أبريل 2024

عَ السريع|
الأردن يستدعي السفير الإيراني.. وطهران: قصدنا تجنب المدنيين في الهجوم على إسرائيل

قال وزير الخارجية الأردني أن استدعى بالأمس السفير الإيراني للاحتجاج على التصريحات المسيئة إلى المملكة الهاشمية إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل، في وقت قالت طهران في مجلس الأمن إنها قصدت تجنب المدنيين في هجومها ليل السبت - الأحد على تل أبيب، للحد من التصعيد.

إسرائيل تطالب بعقوبات على إيران.. وطهران: ضربنا أهدافًا عسكرية لتقليل التصعيد إلى أدنى حد

قسم الأخبار

طالبت إسرائيل، أمس، بفرض عقوبات على إيران في مجلس الأمن، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وذلك عقب الهجوم الذي استهدف إسرائيل بشكل مباشر ليل السبت-الأحد الماضي، فيما دافعت إيران عن ضربتها، مؤكدة أنها تتفق مع حق الدفاع عن النفس.

وأطلقت إيران مئات الصواريخ على إسرائيل في هجوم استمر نحو 5 ساعات، لم يسفر عن خسائر بشرية.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، الأحد، بناءً على طلب إسرائيل، إنه يتوجب "على المجلس أن يتحرك"، داعيًا إلى "فرض كل العقوبات الممكنة ضد إيران قبل فوات الأوان"، حسب موقع الشرق.

وأضاف إردان أن هذه الهجمة الإيرانية المباشرة على إسرائيل كانت الأولى من نوعها، لافتًا إلى أن النظام الإيراني ينشر الدمار والموت في كل مكان يصل إليه، حسب موقع مصراوي.

وأشار السفير الإسرائيلي إلى أن النيران تستهدف إسرائيل من إيران ووكلائها في كل مكان، منوّها بأن إسرائيل وحلفاءها اعترضوا 99% من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران.

من جانبه، قال سفير وممثل إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، إن العملية العسكرية التي قامت بها بلاده الإسلامية ضد الكيان الإسرائيلي "تتماشى تمامًا مع ممارسة حقها الأصيل في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والمعترف بها في القانون الدولي"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا.

 وأضاف إيرواني أن "هذا الإجراء استهدف بدقة أهدافًا عسكرية على وجه التحديد لتقليل احتمالية التصعيد إلى أدنى حد والحيلولة دون إلحاق الأذى بالمدنيين".

وجاء الهجوم الإيراني ردًا على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم 7 من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وآنذاك لجأت إيران لمجلس الأمن أيضًا.

وتوالت الدعوات الدولية أمس إلى كل من إيران وإسرائيل بضبط النفس ومنع المزيد من التصعيد.


الأردن يستدعي السفير الإيراني.. و"الصفدي": لن نقبل الإساءة

قسم الأخبار

استدعى الأردن أمس السفير الإيراني لديه للاحتجاج على تهديدات طهران لعمان بأنها ستصبح "الهدف التالي" حال تعاونت مع إسرائيل، وذلك عقب اعتراضه صواريخ إيرانية دخلت مجاله الجوي، في وقت حذر وزير الخارجية أيمن الصفدي من أنهم لن يقبلوا "لأي كان أن يسيء للأردن"، حسب ما أورده موقع سكاي نيوز.

وقال الصفدي خلال مقابلة مع قناة المملكة الرسمية إن "الوزارة استدعت الأحد السفير الإيراني وأرسلت له رسالة واضحة بضرورة أن تتوقف هذه الإساءات للأردن، ويتوقف هذا التشكيك بمواقف الأردن".

وأوضح الصفدي أن "مشكلة إيران هي مع إسرائيل وليست مع الأردن، ولا إيران ولا غيرها تستطيع المزايدة على ما يقوم به الأردن وما يقدمه الأردن وما قدمه تاريخيًا من أجل فلسطين".

وقال أيضًا "نريد علاقات طيبة مع كل دول الإقليم بما فيها إيران وحتى نصل إلى هذه العلاقات الطيبة يجب احترام الآخر يجب عدم التدخل بالشؤون الداخلية، ويجب عدم الإساءة للأردن لأننا لن نقبل لأي كان أن يسيء للأردن".

وشدد على أنه "إذا كان هذا الخطر قادمًا من إسرائيل، فسيقوم الأردن بالإجراء نفسه الذي قام به، وهذا موقف نؤكده بشكل واضح وصريح، ولن نسمح لأي كان بأن يعرّض أمن الأردن والأردنيين للخطر".

وكان الأردن دعا صباح أمس خلال اجتماع للحكومة "مختلف الأطراف إلى ضبط النفس والتعامل بانضباط ومسؤولية مع التوترات التي تمر بها المنطقة، وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له بلا شك مآلات خطيرة"، وفق وكالة الأنباء الأردنية بترا.

وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس (أول أمس)، والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر"، مشيرًا إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق أي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين".

وكانت رويترز نقلت عن مصدرين لم تسمِّهما أن الدفاعات الجوية الأمريكية ساعدت الأردن في إسقاط ما لا يقل عن 10 مسيَّرات وصواريخ دخلت المجال الجوي للمملكة بينما كانت تمر صوب القدس، حسب موقع الحرة.

في غضون ذلك، حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من تبعات التصعيد الإسرائيلي في الإقليم، مؤكدًا أن الأردن لن يكون ساحة لحرب إقليمية، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال ملك الأردن، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية بترا، إن الملك عبد الله الثاني تلقى أمس الأحد اتصالًا هاتفيًا من بايدن، بحثا خلاله آخر التطورات في المنطقة، والجهود المبذولة لخفض التصعيد والتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد الملك عبد الله ضرورة وقف التصعيد فورًا في الإقليم، محذرًا من أن أي إجراءات تصعيدية إسرائيلية ستؤدي إلى توسيع دائرة الصراع في المنطقة.


استئناف الدراسة في إسرائيل.. ومسؤول: نبحث الرد على إيران

قسم الأخبار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إعادة فتح المدارس بعد غلقها لأسباب أمنية السبت في مواجهة تهديدات إيران، في وقت أكد مسؤول إيراني أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني، لكنه أوضح أن "نطاق هذا الهجوم لم يتحدد بعد"، حسب سي إن إن.

ووجهت إيران مئات الصواريخ إلى إسرائيل ليل السبت-الأحد، ردًا على هجوم الأخيرة على قنصليتها في سوريا مطلع الشهر الجاري.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، عبر إكس، إنه بعد تقييم الوضع "تقرر استئناف الأنشطة التعليمية في كل أنحاء البلاد" اعتبارًا من الاثنين، مع مراعاة بعض "القيود" في المنطقة الحدودية مع لبنان وفي البلدات القريبة من قطاع غزة، وفق سكاي نيوز.

وفي وقت سابق من صباح أمس، أعلنت إسرائيل إعادة فتح مجالها الجوي، واستئناف حركة الطيران بشكل طبيعي، بعد تعطلها إثر الهجوم لساعات. 

يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه إسرائيل أنها سترد على الهجوم الإيراني، غير أنها لم تحدد آلية ذلك.

كان وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، قال الأحد، إن تل أبيب "ستنتزع ثمنًا من إيران بالطريقة والوقت الذي يناسبنا".

وأضاف جانتس أن إيران "واجهت قوة النظام الأمني الإسرائيلي"، في إشارة إلى الحد الأدنى من الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي شمل مئات المقذوفات، حسب موقع سي إن إن.

الأمر نفسه أكده مسؤول إيراني لـ سي إن إن، لم تسمِّه، قائلًا إن "إسرائيل لم تحدد بعد ما إذا كانت ستحاول "امتلاك الشجاعة لاتخاذ خطوة إلى الأمام عندما يخشى الجميع القيام بذلك، أو القيام بشيء أكثر محدودية".